أكد صحيفة «الجمهورية» أن الدولة المصرية، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعتمد على التخطيط العلمي المدروس لتحقيق نهضة حقيقية وتطبيق كل ما هو «خارج الصندوق» من أفكار، اعتمادا على العقول المصرية الجبارة في التخصصات المختلفة.. والحوار الوطني، منصة مفتوحة لطرح كل ما يمكن أن يضيف للعمل الحكومي، فضلا عن الجهود الأهلية لتحقيق مستهدفات أساسية على المدى القريب والبعيد.
وأفادت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان (الحوار الوطني.. وخارطة طريق للمستقبل) – بأن هذا الحوار، يرسم بدقة خريطة عمل المستقبل.. العمل السياسي والنشاط الاقتصادي والحماية الاجتماعية وصولا إلى التقدم والازدهار المأمولين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي وجه – مرارا وتكرارا – بتنفيذ توصيات الحوار الوطني، في صورة متكاملة ومتناسقة، لتشمل كافة نواحي الحياة في مصر.
ونبهت إلى أن الدولة المصرية وضعت آليات لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، متمثلة في مجموعة تنسيقية مشتركة تضم ممثلين عن مجلس الوزراء ومسئولي الحوار الوطني، وتختص بمتابعة تنفيذ التوصيات مثل تفعيل دور المجالس الشعبية المحلية والاهتمام بالتدريب ورفع مستوى مقدمي الخدمات وتشجيع الابتكار، وتوفير فرص العمل، وتحسين الأنظمة والقوانين الحاكمة لقضية الوصاية من أجل حماية الأسرة المصرية.
ولفتت إلى أن التوصيات تستهدف تعزيز الإطار التشريعي والمؤسسي لريادة الأعمال، وإقامة مجموعة من المناطق التكنولوجية لاحتضان هذه الشركات الناشئة.. وعلى مستوى أوسع، تعزيز البيئة الاستثمارية والمناطق الحرة، وتأسيس الشركات عبر منصة إلكترونية موحدة، ودعم جهود توطين التكنولوجيا في خدمة القطاع السياحي، إلى جانب بناء القدرات الرقمية للعاملين بمختلف المواقع وآليات تحقيق الأمن الغذائي وزيادة جودة المحاصيل الزراعية، والوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار.
واختتمت “الجمهورية” افتتاحية عددها بأنه “عندما تتكامل الجهود الوطنية، وتصدق النوايا، يزداد الأمل في الوصول للهدف الأسمى، وهو الوصول ببلادنا الحبيبة إلى الجمهورية الجديدة”.