عارض رئيس مؤتمر وزراء داخلية ألمانيا، ميشائيل شتوبجن، مقترحات بعقد قمة أمنية في ديوان المستشارية لمكافحة جرائم الأجانب، معتبرا ذلك محاولة “لإثارة القلق السياسي”.
وقال شتوبجن، الذي يشغل منصب وزير الداخلية المحلي بولاية براندنبورج، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “تقييم إحصائيات الشرطة بشأن الجرائم مهمة السياسة الداخلية. لذلك أرى من السليم أن يشير وزراء الداخلية على مستوى الولايات إلى التطورات لمناقشة الحلول على نحو واقعي وشفاف… لكن مقترح السيدة فاجنكنشت ليس سوى محاولة لإثارة القلق السياسي. إنها تبحث عن مشكلات للفت الانتباه خلال الحملة الانتخابية، ولكنها غير مهتمة بحلول”.
ويشغل شتوبجن هذا العام منصب رئيس مؤتمر وزراء داخلية الولايات.
وتدعو السياسية اليسارية السابقة سارا فاجنكنشت إلى بذل جهود مشتركة من قبل الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات ضد الجرائم التي يرتكبها أجانب والعمل على تحسين تجهيزات الشرطة، وترى ضرورة لعقد قمة لوزراء الداخلية في ديوان المستشارية. وبهذا الموقف تعمل فاجنكنشت، التي أسست حزب “التحالف”، على الظهور في صورة مقاربة لمواقف التحالف المسيحي وحزب “البديل من أجل ألمانيا”.
وأبلغت ولايتا بافاريا وشمال الراين-ويستفاليا مؤخرا عن زيادة في نسبة المجرمين الأجانب. وأعربت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر عن قلقها إزاء الأرقام. وفي ولاية براندنبورج زادت بشكل ملحوظ في العام الماضي انتهاكات قانون الهجرة، مثل الدخول غير الشرعي إلى البلاد.