– خالد يوسف: جودر يعيد زمن الإبداع الرمضاني ويحقق تفوقا فنيا
– المسلسل يفتح آفاقا جديدة في عالم الدراما المصرية
أشاد المخرج خالد يوسف، اليوم بمسلسل “ألف ليلة وليلة: جودر”، معبّرًا عن إعجابه بمستوى الإنتاج والأداء، ومشيرًا إلى أهمية هذه الأعمال في تنمية الخيال والفهم لدى الأجيال الجديدة.
وكتب يوسف عبر حسابه على فيسبوك: “يااه كده أنا حسيت إن رمضان بتاع زمان رجع تاني بعرض مسلسل ألف ليلة وليلة”.
وتابع: “تحية خالصة من القلب لصناعه على رأسهم المخرج إسلام خيري والمؤلف أنور عبد المغيث والفنان تامر مرتضى وفريق (اروما) الذين لولاهم ما شعرنا بكل تلك المتعة البصرية من الجرافيك المتقن والمتعوب عليه الذي أقول إنه كان على مستوى الخيال الأعظم لكتاب ألف ليلة وليلة”.
وأكمل: “حسنا فعل ياسر جلال أن تفرغ لهذا المشروع الكبير ووصل بأدائه لمستوى نادر من النضج والفهم وتتجلى موهبته الكبيرة في كل إيماءة أو لمحة”.
وواصل: “هذا العمل يهاجمه قلة لا تدرك أثر هذا العمل، فمن غير هذه الأعمال لن نرى مبدعا عظيما سواء في العلم أو الفن أو الأدب، فهذه الأعمال تستفز الخيال وتنميه في وجدان الأجيال الجديدة، فيظهر منهم للنور أمثال نجيب محفوظ ويوسف إدريس ويوسف شاهين وزويل ومحمد غنيم ومجدي يعقوب ومحمود سعيد ومحمود مختار، من غير مثل هذه الأعمال لن تبقى قوة مصر الناعمة متدفقة من جيل لجيل”.
وتابع: “زمان كنا ندرك ذلك فقدمنا ألف ليلة وليلة كل عام وبرغم ضعف الإمكانيات حينها إلا أنها كانت شديدة الأهمية”.
وأردف: “نصيحة لكل الأباء والأمهات اجعلوهم يشاهدوا جودر وأرشدوهم على كتاب ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة لو أردتوهم عظاما في أي مجال من مجالات الحياة، العلم والفن والأدب يحتاجون الخيال، حتى السياسي أو الاقتصادي يحتاج للخيال. والتحية واجبة للشركة المتحدة التي سبق أن هنأتها على حسن وتنوع وثراء ما تقدمه ومعها بالطبع شركة ميديا هب (سعدي جوهر) الشريكة في إنتاجه”.