وصف الفنان علاء مرسي مسرحية حياته، بأنها «مزيج من الحلم والضحك والدموع»، قائلا إن الحلم هو الأصل، والضحك كان أمام الناس كثيرا، بينما كانت الدموع هي رفيقه الدائم.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «ع المسرح» مع الإعلامية منى عبد الوهاب المذاع عبر شاشة «الحياة»، أن والده كان أزهريا وإماما لمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، إلا أنه لم يكن يمانع في أن يصبح ممثلا.
وأشار إلى أن والده كان نموذجا للوسطية، حيث كان يستمع لأم كلثوم ويشاهد الأفلام في يوم الأحد، لافتا أنه كان يحب الفنان الراحل صلاح منصور في فيلم «الزوجة الثاني».
ورأى «مرسي» أن موجة التطرف التي اجتاحت العالم أدت إلى تغييب الثقافة الوسطية وجعلت الأجيال الجديدة تربى على أفكار التحريم والتكفير.
ووجه حديثه قائلا: «هل تعلمي أن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كان يعزف العود؟ وبليغ حمدي من الناس التي كانت تستمع بعزف الشيخ عبد الباسط، إحنا إيه اللي حصل في الفكر؟ تحريم وتكفير وتجهيل، موجة أطاحت بالكل في داهية، وللأسف ربت أجيال على هذا الفكر».
ووصف نفسه بأنه «هاو» غير قادر على أن يصبح «محترفا» قائلا: «أنا ممثل وفنان بحب التمثيل والإخراج والتأليف والشغلانة على بعضها، أنا هاو ومش قادر أبقى محترف وده عيب مش صح».