نظمت لجنة الشباب بنادي جزيرة الورد الرياضي بالمنصورة، التابع لمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، اليوم الجمعة، مائدة إفطار ضخمة لـ 1200 شخص عائدها لدعم غزة.
وقال نائب الشيوخ طارق عبدالهادي، رئيس مجلس ادارة نادي جزيرة الورد، إن فعاليات الإفطار الجماعي “لم الشمل” تقليد سنوي يتم كل عام خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتم الإفطار للأسر والعائلات والأصدقاء، ويتم استقطاع جزء من قيمة وجبات الإفطار بجانب تبرعات مادية أخرى ويتم تخصيص قيمة التبرعات لعمل الخير.
وذكر أنه تم تخصيص العوائد في الأعوام الماضية لصالح أحد المستشفيات الطبية المتخصصة في جامعة المنصورة، ولكن هذا العام سيتم تخصص العائد المادي لعمل قافلة إغاثة للأشقاء في قطاع غزة، وهي القافلة الثانية التي ينظمها النادي، بعدما تم إرسال قافلة كبيرة شملت 3 حافلات تحتوي علي مواد غذائية ومياه وبطاطين.
وأشار المحاسب إبراهيم الجمل، المدير التنفيذي للنادي، إلى أن لم الشمل كل عام يؤتي ثماره بالخير، وهي عادة تقام منذ 10 سنوات، متابعا: “نقوم في اليوم الأول بتنظيم إفطار جماعي للعمال والموظفين وأفراد الأمن، وتقوم لجنة الشباب بدور وجهد كبير في الإعداد لتجهيز الإفطار، وفي اليوم التالي يتم تنظيم الإفطار الجماعي للأعضاء والأسر والعائلات من الأعضاء وأهالي مدينة المنصورة.
وقال عز طارق عبد العزيز، رئيس لجنة الشباب بنادي جزيرة الورد، إن إفطار «لم الشمل 8» العام الحالي جرى تنظيم مائدة إفطار ضخمة على النيل لـ1200 شخص، وهي المرة الثامنة على التوالي، وتضمن الإفطار عدد من الفقرات الترفيهية مثل التخت الشرقي والتنورة والابتهالات الدينية.
وأكد أن الهدف من هذا الإفطار هو لم الشمل وتجميع أهالي مدينة المنصورة على مائدة واحدة، من كل الفئات والطبقات وتجميع الأسر والأصدقاء، بتنظيم من لجنة الشباب بالنادي والتي تضم أكثر من 60 شابا وفتاة من أعضاء النادي.
وأضاف عز، أن فكرة «لم الشمل» خطرت على بالنا من 10 سنوات هدفها تجميع أهالي مدينة المنصورة على مائدة واحدة في كل عام من شهر رمضان المبارك، بجانب الهدف الخيري وذهاب العائد المادي من هذا الإفطار إلى الجهات الخيرية، لكن هذا العام تخصص العائد للأشقاء في غزة.
وذكر أن العام السابق تم توجيه التبرعات لشراء جهاز طبي لمركز الأورام بجامعة المنصورة، بقيمة ما يقرب من نصف مليون جنيه، وفي الأعوام السابقة نجحنا في جمع مبالغ مالية كبيرة لفك ديون الغارمات، وشراء عدد من الأجهزة الطبية والتبرع بها إلى مستشفى الأطفال.