دعت صحيفة وول ستريت جورنال إلي إطلاق سراح الصحفي الأمريكي إيفان جيرشكوفيتش الذي يعمل في الصحيفة، والمعتقل في روسيا، على الفور بمناسبة الذكرى السنوية الأولي لاعتقاله.
وفي النسخة المطبوعة، احتوت الصفحة الأولى لقسم خاص، اليوم الجمعة، على مساحة كبيرة فارغة، تحت عنوان: “قصته الخبرية يجب أن تكون هنا”.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن جيرشكوفيتش محروم من العيش حياة عادية منذ 12 شهرا: “عام من القصص الخبرية المسروقة، والأفراح المسروقة، والذكريات المسروقة”.
كما غطت الصحيفة بشكل مكثف سجنه والتهديدات الموجهة لحرية الصحافة في أنحاء العالم.
وكان قد تم اعتقال المراسل الروسي في 29 مارس أثناء قيامه برحلة لإعداد تقرير في مدينة يكاترينبرج.
وقالت الصحيفة إنه كان بحوزته اعتماد صحفي كامل من وزارة الخارجية الروسية، وتم اعتقاله أثناء قيامه بعمله. وتتهم روسيا الصحفي البالغ من العمر 32 عاما بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، أيضا على مصير الصحفي، وأصدر بيانا قال فيه إن “الصحافة ليست جريمة”.
وقال بايدن إنه “لأمر مروع” استخدام مواطنين أمريكيين مثل جيرشكوفيتش كورقة مساومة دبلوماسية.
ومددت محكمة في موسكو يوم الثلاثاء فترة الحبس الاحتياطي لجيرشكوفيتش لمدة ثلاثة أشهر أخرى.