شهدت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلين على التوازى استمتع خلالهما الجمهور بلونين مختلفين من الإبداع الجاد.
على المسرح المكشوف ووسط حشد ضخم من المريدين من مختلف محافظات مصر، تجلى شيخ المنشدين ياسين التهامى فى مجموعة من أبيات الأشعار الصوفية وقصائد المديح النبوى والابتهالات الروحانية، التي خلقت حالة من السمو الوجدانى وتفاعل معها الحضور وتحول المسرح المكشوف إلى ما يشبه حلقات الذكر، حيث تبادل الجمهور المديح مع الشيخ التهامى وتمايلت الأجساد مع كلماته فى حب الرسول الكريم، لتنتهى الأمسية بالدعوات بالخير للأمة الإسلامية والوطن.
وعلى المسرح الكبير استعادت فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، ذكريات طفولة وشباب أجيال وتغنت بمجموعة من تترات الأعمال الدرامية التى عرضت خلال شهر رمضان على مدار سنوات وحققت شهرة واسعة كان منها (ميدلى تترات رمضان، مرحب مرحب يا هلال، خاتم سليمان، ليالى الحلمية، قضية رأي عام، بداية ونهاية المال والبنون، لن أعيش في جلباب أبى، الرجل الآخر، العائلة، هوانم جاردن سيتي، الوالدة باشا، حكاية حياة، رمضان كريم، هو وهي).. وبرع فى أداءها مايا ناصف، محمد متولي، حنان عصام، وليد حيدر، سمية وجدي، كنزي، محمد حسن، أميرة أحمد، ومؤمن خليل.