وقال خلال برنامجه «نور الدين» على القناة الأولى، في حلقة عُرضت اليوم السبت: «هناك فهم خاطئ أن أحدهم (يقصد (عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما) سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا قبر رجل يُعذَّب وأهله يبكون عليه».
وأضاف أن تفسير ما سُمِع عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن المتوفي يُعذَّب بسبب بكاء أهله عليه.
وتابع: «كانت عائشة تقول رحم الله أبا عبد الرحمن (عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما) الذي قال إنه سمع حديث رسول الله، إنه أخطأ في سمعه».
وأشار إلى أن السيدة عائشة كانت تتحلى بالوعي الشديد، لأنها نقلت عن رسول الله صلى الله عليه قوله “وأهله يبكون عليه”، وبالتالي لا توجد سببية بين تعذيب الشخص الميت والبكاء.
ولفت إلى أن حديث سيدنا عبد الله بن عمر وراء حالة التوهم التي سادت بين البعض، موضحًا أن الشريعة تتضمن أنه لا تزر وازرة وزر أخرى.
ونوه بأن العلماء فسروا افتراضا بأنه حتى لو كان رسول الله قال ذلك، فهذا يعني أن ذلك المتوفي كان قد أوصى بالبكاء الشديد عليه عند موته.