وتجسد الحملة بشكل أساسي شعور الصم وضعاف السمع بالعزلة والاكتئاب نتيجة لما يتعرضون إليه من تنمر وتهميش بالمجتمع.
وقال أحد منسقي الحملة خلال تصريحات لـ”أخبار مصر”: بالرغم من أن عالم الصم بيننا إلا أنه عالم غامض يجهله الكثيرون ويجهلون إشاراتهم ولغة جسدهم وتعابيرهم الرمزية ليصبح بذلك عالم خاص منعزل عن كل من حوله”.
وأوضح أن إدماج الصم وضعاف السمع في المجتمع لن يتحقق إلا من خلال التحفيز والتشجيع على تعلم لغة الإشارة بشكل صحيح ومبسط حيث إنهم يقومون بنشر فيديوهات تعليمية قصيرة لأساسيات لغة الإشارة بمختلف منصاتهم عبر السوشيال ميديا.
وفي نفس السياق، تتماشى أهداف الحملة مع توجهات الدولة نحو تمكين وتأهيل ذوي القدرات الخاصة من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفاعليات أشهرها مبادرة “قادرون باختلاف” تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تهدف إلى حصول ذوي الهمم على حقوقهم والمزايا القانونية في ظل رؤية الجمهورية الجديدة لعام 2030.