أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، مقتل 7 من مستشاريه العسكريين، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة، بالعاصمة السورية دمشق.
وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان اليوم الإثنين: ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ، وعلى إثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهم من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين الذين كانوا يرافقوهم في سوريا.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين، بشدة الاعتداء الإسرائيلي على مبنى القسم القنصلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.
وأكد كنعاني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، هي التي تقرر نوع رد الفعل والعقاب للمعتدي، مشيرًا إلى أنه يجري التحقيق في أبعاد هذا الهجوم البغيض والمسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، انتهاك لكل المواثيق الدولية.
وقال عبد اللهيان إن طهران تحمّل إسرائيل مسؤولية عواقب الهجوم، مشددًا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما حيال هذه الإجراءات المجرمة، بحسب قوله.
وأعلن سفير إيران لدى سوريا، حسين أكبري، عن مقتل خمسة إلى سبعة أشخاص إثر الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأضاف: كنت في مكان عملي في السفارة ورأيت من غرفتي أن المبنى تضرر، مؤكدا أن العدو الاسرائيلي سيلقى ردا صارما على جريمته المخالفة للقوانين الدولية.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بمقتل قائد في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.