أعلن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، انتهاء أجهزة المحافظة التنفيذية من الوحدات المحلية والمديريات الخدمية والقطاعات والمرافق، من استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أنه وجه برفع درجة الاستعداد في كل القطاعات والمرافق الحيوية من خلال منظومة عمل متكاملة لإدارة مثل تلك الملفات، والتي ترتكز على ضمان تحقيق الاستعداد الدائم بمختلف القطاعات، وليس بشكل استثنائي أو موسمي مؤقت مرتبط بمناسبة أو حدث ما، من خلال توفير البدائل والحلول والاستعداد المناسب للتعامل مع المواقف والأحداث الطارئة.
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ، اليوم الإثنين، ومراجعته لخطة القطاعات الخدمية والمرافق والاستعدادات المبكرة لاستقبال عيد والفطر المبارك، والتي عرضها اللواء حازم عزت السكرتير العام، وشملت استعدادات القطاعات، لضمان توافر الخدمات والاحتياجات بالشكل المناسب والمطلوب، من خلال تضافر كل الجهود والتعاون في تنفيذ خطة المحافظة في هذا الشأن، وفي إطار تنفيذ تكليفات رئاسة مجلس الوزراء بالعمل على توفير الاحتياجات، وتحقيق الانضباط والانتظام في مستوى الخدمات والمرافق الحيوية، خاصة في فترة المواسم والأعياد والتي تتسم بزيادة على الطلب، وما يصاحبها من إجازات للمواطنين.
*تجهيز ساحات صلاة العيد
وكلف المحافظ، رؤساء المراكز والمدن بالتنسيق مع وكيل وزارة الأوقاف لتجهيز الساحات المخصصة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وتكثيف حملات النظافة بالشوارع والميادين وبمحيط المساجد التي ستشهد أداء صلاة العيد، وتهيئة الأجواء المناسبة أمام المواطنين، والزائرين لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك.
وأكد “غنيم”، أهمية تكثيف الحملات المرورية والدوريات الراكبة على الطرق العامة والرئيسية للتصدي لكل المخالفات للحد من وقوع حوادث على الطرق وتحقيق أقصى سيولة لحركة المركبات، فضلاً عن تكثيف التواجد الأمني لرجال الشرطة، وإجراءات التأمين للمنشآت المهمة والحيوية بنطاق المحافظة.
*الرقابة على الأسواق لتوفير المنتجات
وتضمنت خطة الاستعداد الإشارة إلى وجود تنسيق بين غرف العمليات بمديريات التموين والصحة الطب البيطري لتفعيل وتكثيف دور الرقابة التجارية على الأسواق، وفحص المعروض من المواد الغذائية والأطعمة للتأكد من صلاحيتها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتواصل الدائم بين غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن ومديريات الخدمات، والمرافق الخدمية وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة.
فيما استعد قطاع التموين بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وأخرى فرعية بالإدارات، مع تكثيف الحملات التموينية على المخابز والأسواق ووقف إجازات المفتشين التموينيين، علاوة على عدم منح أية إجازات للمخابز خلال فترة العيد” إلا في حالة الضرورة القصوى” ومتابعة أعمال المطاحن؛ للتأكد من توافر وجودة أرصدة الدقيق داخل المخابز، بجانب متابعة عمل محطات الوقود لضمان انتظام الكميات الواردة من المواد البترولية، وأيضا الإشراف والمرور الميداني على مستودعات البوتاجاز تجنبا لحدوث اختناقات خاصة في ظل ارتفاع الاستهلاك وزيادة الطلب على أسطوانات الغاز أيام الأعياد، والتأكد من توافر السلع الغذائية بشكل دائم في الأسواق والمعارض والمنافذ الثابتة والمتحركة، خاصة المنتجات التي تشهد إقبالاً عليها في الأعياد من اللحوم والدواجن والأسماك.
وأشار المحافظ إلى ضرورة تكثيف الحملات التموينية الصحية المشتركة بين مديريات الشئون الصحية والطب البيطري والتموين ومباحث التموين وشرطة المرافق والأحياء للرقابة والتفتيش على المحلات خاصة التي تبيع اللحوم أو السلع التي يزداد عليها الطلب في تلك المناسبة؛ للتأكد من صلاحية المنتجات المطروحة بالأسواق ومراجعة كافة البيانات المدونة على السلع، ومنع كافة صور الغش التجاري والتلاعب في أسعار السلع الأساسية.
*رفع درجة الاستعداد بشركة مياه الشرب
وفي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي تم رفع درجة الاستعداد داخل غرفة عمليات الخط الساخن على مدار الـساعة مع تكثيف العمالة داخل الخط، طوال أيام العيد، والتأكيد والمتابعة على صلاحية الأجهزة اللاسلكية والتليفونات الأرضية والمحمول، وصفحة شركة المياه، وغرفة عمليات الخط الساخن 125، والمتابعة المستمرة لغرفة عمليات الخط الساخن بالإدارات التابعة والتأكيد على عمل جميع المحطات بكفاءتها لكل وردية، وذلك خلال العيد ومتابعة الصيانات الدورية للمحطات، والتأكد من سلامة طلمبات المياه، ومتابعة محطات الرفع والتأكد من سلامة الطلمبات والتأكد من جاهزيتها للعمل فى حال انقطاع التيار، بخلاف تواجد سيارات بالحملة المركزية للإمداد بمياه الشرب يتم توجيهها حالة الاحتياج (إصلاح/ كسر)، بالإضافة إلى عربة نافوري وشفط وكسح للاستعانة بها في حالة الانسداد.
*حالة طوارئ بالقطاع الصحي
وفي القطاع الصحي، يتم رفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والعلاجية بشكل مناسب ،وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريض وتكثيف الرقابة والمتابعة لمستوى الخدمات بالمنشآت الصحية بالمدن والقرى، وتشكيل غرفة وقائية بإدارة الطب الوقائي والإدارات الصحية لاستقبال البلاغات للأمراض المعدية، وتشكيل غرفة أزمات فرعية داخل كل مستشفى تحت إشراف وكيل الوزارة، وتوفير أدوية ومستلزمات الطوارئ والتأكد من توافر الرصيد الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات بكل مستشفى.
في حين أعد مرفق الإسعاف خطة محكمة، وتجهيز عدد كاف من سيارات الإسعاف مزودة بالأوكسجين والمستلزمات الطبية والماسكات، موزعة على كل مدن ومراكز المحافظة، كما تشمل الخطة تأمين الخدمات الإسعافية من خلال رفع درجة الاستعداد، ومنع الإجازات والأذونات، ووضع السيارات في حالة استنفار خارجي.
وفي قطاع الكهرباء يتم عمل غرفة عمليات بديوان عام القطاع لتلقى بلاغات أعطال الكهرباء والصيانة، وعمل مناوبات للعاملين على مدار 24 ساعة بمقر القطاع والهندسات التابعة له بجميع المراكز، وتخصيص خط ساخن (121) بلاغات أعطال الكهرباء، مع تشغيل مراكز خدمة فرعية بالوحدات القروية الرئيسية لمراقبة أحمال المحولات وسرعة إصلاح الأعطال وإعادة التيار مع توفير وحدات توليد طوارئ متنقلة كتغذية بديلة لتأمين المرافق الحيوية، علاوة على تواجد فرق طوارئ إصلاح الجهد المتوسط والمنخفض بمراكز الهندسات للتدخل عند الحاجة، بجانب التنسيق مع رعاة الكنائس لمراجعة أعمال التوصيلات والشبكات والأسلاك للتأكد من توافر اشتراطات الأمن والسلامة وتحملها للأحمال الكهربائية، والتأكد من عدم وجود خلل قد يتسبب في حدوث أية أضرار.
*استعدادات مديرية الزراعة لاستقبال العيد
وتستعد مديرية الزراعة بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية برئاسة وكيل الوزارة وعضوية المختصين بالمديرية، وغرف عمليات فرعية بالإدارات الزراعية لمتابعة سير العمل ومتابعة التعديات على الأراضي الزراعية خلال إجازة العيد، في حين تقوم مشروعات النظافة بالمحافظة والوحدات المحلية بتكثيف حملات نظافة بالشوارع والميادين العامة، ورفع القمامة والمخلفات بصفة مستمرة خلال أيام الأعياد، بينما تقوم إدارة البيئة بالمرور على بائعي المشروبات الخفيفة والسريعة والمطاعم للتأكد من نظافة بيئة العمل ، والتنسيق مع التموين والصحة للقيام بحملات تفتيشية على المحلات والأسواق وأماكن بيع وتداول السلع للتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
فيما تقوم الإدارة العامة للمرور بتنظيم خدمات علي الطرق السريعة ومداخل ومخارج المدن والطرق الزراعية والصحراوية ومتابعة حركة السيارات، والنقل جماعي لنقل المواطنين وضبط حركة المرور في الشوارع والتصدي للمخالفات المرورية وخاصة المواقف العشوائية والانتظار المخالف والسير عكس الاتجاه.
فيما تكثف إدارة المرافق حملاتها علي الشوارع والميادين وتعيين خدمات ثابتة علي الحدائق وكورنيش النيل وحديقة الحيوانات، ومواجهة إشغالات الطرق من الباعة الجائلين ،فيما تستعد إدارات الحماية المدنية، والمسطحات المائية للتعامل مع أية بلاغات في حين يقوم مشروع المواقف بتقسيم العمل داخل المواقف إلى مناوبات والتنسيق مع المرور لتيسير المواصلات، والاستعانة بأتوبيسات الرحلات أوقات الذروة منعا للتكدس.
كما يتم تكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والإشغالات بشكل دوري طوال فترة الأعياد، ودهان البلدورات وأعمدة الإنارة، قص وتهذيب الأشجار، في محيط الكنائس والشوارع المؤدية إليها، مع قيام مسؤولي الوحدات المحلية بالتواجد المستمر في الشارع والتنسيق الكامل والمستمر مع الأجهزة الأمنية لحين انتهاء فترة الأعياد.