وأضاف بكري، عبر حسابه بموقع “إكس”، اليوم الاثنين: “الرئيس سيلقي خطابا أمام المجلس بعد أداء القسم، سيحدد فيه ملامح المرحلة القادمة، بعدها يبدأ الرئيس ممارسة مهامه، وأولها قبول استقالة المحافظين وإجراء تعديل أو تغيير حكومي، وأيا كان الأمر فالمرحلة الجديدة ستشهد رؤى ومسارات مختلفة في إطار مشروع بناء الدولة الحديثة في كل المجالات”.
وتابع: “بقيت كلمة لابد أن تقال: لقد كانت لي وجهات نظر عديدة في مواجهة حكومة مدبولي وطالبت بتغييرها أكثر من مرة، إلا أن ذلك لا يمنع من القول: إن دكتور مصطفى مدبولي تحمل عبئا كبيرا منذ توليه رئاسة الحكومة، اجتهد كثيرا، أصاب وأخطأ، لكنه كان مخلصا في مهمته وعمله، لم يتوان، ولم يتراجع، لا أحد يشكك في نزاهته وحرصه على مصلحة الوطن، لقد تعرض لانتقادات كثيرة مني ومن الآخرين، لكنني أشهد أنه تحمل النقد برحابة صدر، ولم يقص أو يحرض أو يستبعد أحدا من معارضيه”.