قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر يوم الاثنين، إن لدى الولايات المتحدة “التزام طويل الأمد بأمن إسرائيل”.
وكان ميلر يرد على سؤال خلال مؤتمر صحفي حول سبب موافقة الولايات المتحدة على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بينما تنتقد في نفس الوقت العمل العسكري الإسرائيلي في غزة.
وقال ميلر إن إسرائيل محاطة “بكيانات أقسمت على تدميرها”، مثل حماس وإيران وحزب الله.
وأضاف ميلر: “نعتقد أن لإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هؤلاء المعارضين، وتحقيقا لهذه الغاية لدينا علاقة أمنية طويلة الأمد معها حيث نقدم لها أكثر من 3 مليارات دولار سنويا كمساعدات أمنية”.
وأضاف أن الطلبات تستغرق وقتا طويلا وتستغرق أحيانا سنوات للوفاء بها.
وقال ميلر إن الولايات المتحدة كانت “واضحة جدا” بأن إسرائيل بحاجة إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين والامتثال للقانون الإنساني الدولي.
وأضاف: “في الوقت نفسه، نحن ملتزمون بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وهذا التزام طويل الأجل قطعته الولايات المتحدة، وقطعته قبل 7 أكتوبر ويستمر منذ 7 أكتوبر”.
يشار إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل متوترة حاليا بعد أن دعا مجلس الأمن الدولي إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة لأول مرة منذ بدء الحرب. وبالإضافة إلى ذلك، طالبت أقوى هيئة في الأمم المتحدة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقررت الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، عدم استخدام حق النقض (الفيتو)، مما سمح للقرار بالنجاح في 25 مارس.
وجاء القرار على خلفية الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والمخاوف من هجوم إسرائيلي معلن في مدينة رفح على الحدود مع مصر.