أكد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، أن تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية جديدة، دليل على نجاحه في تحقيق التنمية الشاملة والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف حزب المؤتمر، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الدولة منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في عام 2014، حرصت على ترسيخ دورها الريادي والمحوري في عمقها الاستراتيجي الإفريقي، وتعظيم الدور الريادي لمصر في القارة، من خلال تنشيط التعاون بين مصر والأشقاء الأفارقة في جميع المجالات.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أنه خلال الـ10 سنوات الماضية شهدت مصر معركة تنموية شاملة طالت كل قطاعات الدولة وأحدثت تغييرًا جذريًا بمشروعات قومية عملاقة، وخطة إصلاحية تنموية دؤوبة لا تخطؤها العين، وجهود تسير وفق رؤية واضحة ومتكاملة صوب ترسيخ وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة.
وتابع حزب المؤتمر، أن الدولة حققت إنجازات تنموية غير مسبوقة شهدت فيها جميع قطاعات الدولة نقلة نوعية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعادت إليها الحياة بعد تحديات ضخمة واجهتها قبل عام 2014.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي تمكنت خلال الأعوام الـ10 الماضية من تأسيس اقتصاد قوي يتمتع بالمرونة والتنوع استنادا إلى برنامج إصلاح شامل من أجل صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
وشدد حزب المؤتمر، على ضرورة تكاتف جميع الجهود، سواء من جانب الحكومة أو القطاع الخاص أو المواطنين، لضمان نجاح هذه المرحلة.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى التوسع في جذب الاستثمارات من خلال توفير التسهيلات المشجعة للاستثمار الأجنبي المباشر، والتوسع في تقديم التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير التدريب والتأهل اللازم لأصحاب الأعمال.
واختتم حزب المؤتمر، بيانه، بأن الـ6 سنوات القادمة ستشهد جني ثمار المشروعات التنموية وتحقيق التنمية المستدامة والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة وإنعاش الاقتصاد المصري، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.