دشن حزب حُماة الوطن في الإسكندرية، اليوم الاثنين، مبادرة بعنوان “أمان الأسرة المصرية.. أمان واستقرار الدولة المصرية.. تمكين .. تدريب.. توعية” وذلك بمقر الحزب في منطقة سموحة، شرق، المحافظة.
ووفقا لبيان صحفي، اليوم الاثنين، فإن المبادرة تأتي في إطار، استراتيجية الحزب لمساندة الدولة في دعم الأسر وتعزيز دورها في بناء المجتمع وتحقيق الاستقرار.
وأكد البيان على أن المبادرة تعد استكمالا لجهود الدولة المصرية الحثيثة لتعزيز دور الأسر في بناء المجتمع ليكون كل فرد في المجتمع منتجا، مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني للدولة، وأن المبادرة تهدف إلى تحقيق تمكين الأسر اقتصادياً واجتماعيًا، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مثل سنغافورة والصين والهند، التي حققت نجاحات كبيرة في مجال تمكين الأسر وتعزيز دورها في بناء المجتمع، من خلال تدريبهم على الصناعات والحرف اليدوية البسيطة والتي كانت الركيزة الأساسية لنهضتها الاقتصادية.
ولفت البيان إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ أن تولى قيادة الدولة، حريص على دعم المشروعات الصغيرة وتحسين معيشة المواطنين، وذلك يظهر جليا من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الأسر والشباب والمرأة اقتصاديًا من خلال تدريبهم على مهارات الحرف اليدوية، لخلق فرص عمل جديد للشباب وتوفير برامج تمويل خاصة للمشروعات الصغيرة تكون ميسرة لأصحابها.
وأضاف البيان أن المبادرة تأتي إيمانًا من الحزب بأهمية الأسرة المصرية ودورها في بناء المجتمع وتحقيق الاستقرار للدولة، وأن الحزب حريص على دعم ومساندة الدولة في ملف دعم الأسرة المصرية لأهميته لكونه يمثل رافدا هاما للاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب، وذلك من خلال تعليم الحرف اليدوية للأسر، وتحقق نتائج إيجابية على أرض الواقع، بارتفاع معدلات مشاركة الأسر في الأنشطة الاقتصادية، وخفض معدلات الفقر لتحقيق المزيد من التقدم في مجال تمكين الأسر وتعزيز دورها في بناء المجتمع.
وأكد البيان على أن المبادرة من المقرر تعميمها على مستوى الأمانات الجغرافية المختلفة في الحزب وسيتم تدريب الشباب والرجال والنساء بكل منطقة على الصناعات والحرف اليدوية التي من الممكن تنفيذها بالمنزل، فضلا عن مساهمة الحزب في تنظيم معارض متخصصة لتسويق المنتجات، وتحقيق نماذج متكاملة اقتصاديا تبدأ بالتدريب والتشغيل وتنتهي بالتسويق.
وأضاف البيان أن المبادرة تستهدف تعليم وتمكين ألف أسرة خلال العام الأول من المبادرة ومضاعفة العدد بنظام الشبكة العنقودية بتحول كل متدرب إلى منتج ثم مدرب يقوم بتدريب الآخرين.
وأكد البيان على أن المبادرة تستهدف تحقيق التنمية الشاملة للأسر سواء اقتصاديا أو اجتماعياً فضلا عن التوعية الصحية النفسية للأفراد، بمشاركة مجموعة متخصصة من المحاضرين في مجال الصحة النفسية منهم الدكتورة نشوى خميس المحاضر بكليات التربية بجامعتي الإسكندرية وعين شمس، والدكتورة فاتن الصاوي إخصائي نفسي إكلينيكي والمحاضر في جامعة عين شمس، ومجموعة من المدربات في مختلف الحرف اليدوية منهم مدربات من محاربات مرض السرطان الذين تمكنوا من إقامة مشروعات صغيرة بالاعتماد على الحرف اليدوية من المنزل وتسويقها.
وأضاف البيان أن المبادرة تستهدف تعزيز دور الأسر لبناء المجتمع، والتشجيع على إنشاء المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتحقيق التمكين الشامل للأسر من خلال دعم المرأة ومساندتها للمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، فضلا عن حماية الطفل من خلال نشر الوعي حول حقوق الطفل، وسبل حمايته من مختلف المخاطر، مثل العنف والتنمر والاستغلال، وتعزيز القيم الإيجابية ومنها التسامح والاحترام والتعاون، ونشر الوعي حول أهمية الحوار والنقاش في حل المشكلات.
وأشار البيان إلى أن تدشين المبادرة شهد تنظيم ورشة عمل حول تصنيع الشموع استعرضت خلالها أنواع الشمع وكيفية تصنيعه وأساليبه والأخطاء الشائعة في التصنيع والتغليف والتقديم وكيفية الحصول على المواد الخام، وكيفية التسويق.