طالب رئيس فلسطين محمود عباس، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالعمل من أجل منع عملية عسكرية قد تقوم بها إسرائيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عباس من الوزير الأمريكي الذي قدم خلاله التهنئة بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة وبدء عملها، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وتم خلال الاتصال بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، إذ أكد الرئيس ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وشدد عباس، على أهمية الإسراع في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة، بما فيه منطقة شمال غزة.
وطالب الرئيس عباس، وزير الخارجية الأمريكي بمنع أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة رفح، محذرا من عواقب ذلك في حال حدوثه، خاصة على المدنيين الأبرياء.
وجدد التأكيد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس.
كما جدد الرئيس عباس التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، وهو يقع تحت مسئولية دولة فلسطين وتحت إدارتها.
وشدد الرئيس عباس على ضرورة تدخل الجانب الأمريكي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال من تهجير للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار التي تشهد ضمًا صامتًا ومخططًا له من المستوطنين وجيش الاحتلال، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ومزيد من الضغط للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وفتح جميع الحواجز في الضفة، وسيطرة دولة فلسطين على معابرها الدولية لتتمكن من القيام بالمسئوليات الملقاة على عاتقها.
وأكد بلينكن، أن الولايات المتحدة ستقوم بالضغط من أجل حماية المدنيين في قطاع غزة وإدخال المساعدات، والعمل من أجل حل سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، بالتعاون مع فلسطين والأطراف العربية.