قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن «تحديد معنى البدعة أمر مهم في الدين الإسلامي».
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «نور الدين»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء الثلاثاء، أن تديد معنى البدعة ساعد الإنسان على معرفة الحلال والحرام، وبناء معايير القبول والرفض، وبناء عقلية مؤمنة مسلمة لا تتلاعب بها الأهواء ولا يستطيع أحد أن يتلاعب معها».
وأشار إلى أن الشخص الذي يسُن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم الدين، مضيفًا: «من سن المولد النبي كالملك المظفر، وابن حجر العسقلاني، والسيوطي، لهم أجرهم وأجر من اتبع هذا الاحتفال والفرح وإدخال السرور على قلوب الناس إلى يوم الدين».
ونوه بأن «مَن سن سنة سيئة وهي البدعة، فعليه وزرها ووزر من اتبعها إلى يوم الدين»، معقبًا: «نسأل الله أن يجعلنا من الأولين الذين إن أنشأوا أنشأوا سنة حسنة فتنع وتصلح وتدرأ الفساد وتجعل الإنسان يخدم عصره».