اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء، 30 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم الصحفية أسماء هريش، ووالدة الشهيد أحمد هلال غيظان، بالإضافة إلى أسرى سابقين، وعدد من عمال غزة، أثناء تواجدهم في مدينة رام الله.
وأوضحت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي القدس، ورام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، وبيت لحم، وطوباس، وجنين، وقلقيلية، وأريحا.
وأضافا إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتدمير واسعة في المحافظات والمخيمات والبلدات، يرافقها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 7990، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
علماً أنّ حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.
ويُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.