كشف مؤدي المهرجانات مسلم، عن موقف صعب واجهه مع المنتج أحمد السبكي قبل بداية مشواره الغنائي.
وقال خلال لقاء لبرنامج «أسرار» المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الثلاثاء، إنه كان شابا طموحا في التاسعة عشرة من عمره، عندما قرر الذهاب إلى القاهرة للبحث عن فرصة في عالم الغناء.
وأضاف أنه اعتقد بأن السبكي سيكون خير من يساعده ويدعم موهبته إلا أنه فوجئ بتجاهل السبكي له عندما التقاه في محل جزارته حيث لم يعره أي اهتمام، قائلا: «قابلته عند محل جزارته في الدقي فدخلت عليه ومديت إيدي أسلم عليه؛ مسلمش فرجعت إيدي ثاني واتحرجت».
وذكر أنه حاول بعدها أن يقدم نفسه كمطرب شاب من الإسكندرية لكن الأخير نظر إليه نظرة استعلاء، معقبا: «بعدها قلت له أنا مطرب واسمي مصطفى، وجي من إسكندرية كان نفسي تسمعني لو عجبتك تمام ولا لا فأنا أخذت خبرة؛ فبصلي بصة من فوق لتحت عمري ما أنساها، وقلي يلا يبني على إسكندرية إحنا مبنساعدش حد».
وأشار إلى أنه تأثر بشدة بهذا الموقف وذهب يبكي بحرقة، متابعا: «في اليوم يده مشيت من الدقي لحد صلاح سالم أبكي ومنهار جدا في الشارع، الموقف ده عمري ما أنساه وزرع جوايا الغل، لكن أنا بشكره دلوقتي علشان هو اللي خلاني أوصل لحلمي».
واعتبر هذا الموقف هو «العلامة السوداء» في حياته، لافتا إلى رفضه التعاون مع السبكي في عمل فني خلال الفترة الأخيرة؛ بسبب شعوره بعدم قدرته على التوفيق في هذا المشروع.