نظمت وحدة السكان الفرعية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء ندوة توعوية تحت عنوان “الابتزاز الإلكتروني آفة العصر الحديث”، تحت شعار “ثقافتنا في معرفتنا” بالتعاون مع الجهات الشريكة.
وأشار مصطفى مجاهد رئيس حي منطقة خدمات ضاحية السلام التابعة لمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، إلى أن وحدة السكان الفرعية بمدينة العريش نظمت ندوة توعوية تثقيفية تحت عنوان “الابتزاز الإلكتروني آفة العصر”، ناقشت خلالها التعريف بالابتزاز الإلكتروني، وأنواعه “مادي، جنسي، منفعي، عاطفي، أضراره النفسية والاجتماعية، وأسبابه وضحاياه، وكيفية مواجهته، وعقوبة الابتزاز الإلكتروني كما وضحها المشرع المصري في قانون العقوبات.
وبدورها، قالت أماني أحمد حسن مدير وحدة السكان المركزية بمحافظة شمال سيناء، إن الابتزاز الإلكتروني ظاهرة جديدة على مجتمعنا تسبب الكثير من الأضرار النفسية والاجتماعية لفئات معينة من المجتمع، تعتبر ضمن الجرائم الإلكترونية التي يجرمها القانون، وهي ضمن المشكلات التي رصدتها وحدات السكان بالمحافظة، وتم وضعها ضمن خطة العمل لوحدات السكان الفرعية بالمحافظة، حيث عانت منها إحدى فتيات الجامعة بمدينة العريش؛ مما أدى إلى انتحارها، وجارِ الإعداد لعدد من الندوات التوعوية عن مخاطرها النفسية والاجتماعية ضمن خطة العمل التي وضعتها المحافظة لحل القضية السكانية.
من جانبها أوضحت الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير الإدارة المركزية لوحدات السكان بوزارة التنمية المحلية أن الابتزاز الإلكترونى هو أحد جرائم اغتصاب الحريات الخاصة للمواطنين، التي نص عليها الدستور المصري، وجرمها القانون، لافتتة إلى أن تلك الندوات عقدت في ضوء جهود وزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمشروع الاستجابة المحلية القضية السكانية.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقضية السكانية، والعمل على الحد من زيادتها المتنامية وفقا لرؤية مصر 2030، التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة من أجل النهوض بالخصائص السكانية كالتعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل للشباب.
ولفت خالد عبدالحليم المنسق الإعلامي لوحدة السكان المركزية بمحافظة شمال سيناء، إلى أن الدولة تقف بحسم أمام الجرائم الإلكترونية التي تعتبر جديدة على مجتمعنا، خصوصا الابتزاز الإلكتروني، مؤكدا أن تلك الندوات تأتي ضمن خطة العمل التي وضعتها وزارة التنمية المحلية لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية.