قال وزير الري الأسبق، الدكتور محمد نصر علام، إن إثيوبيا نجحت في فرض الأمر الواقع بمشروع سد النهضة، مضيفًا: “جميع الوسائل استخدمناها، ولم تنجح في التوصل إلى اتفاق”.
وأضاف علام، في تصريحات لـ«أخبار مصر»، أن إثيوبيا لم تكن جادة في مفاوضات سد النهضة، واستخدمتها كوسيلة لإهدار الوقت وبناء السد.
وأوضح أن مصر توجهت إلى مجلس الأمن، وذهبت للاتحاد الأفريقي، وكذلك الولايات المتحدة والبنك الدولي توسطا ورفضت إثيوبيا التوقيع على اتفاق سد النهضة
ويرى وزير الري الأسبق أن سد النهضة ليس لتوليد الكهرباء بكفائته المتدنية ولكنه ضمن مخطط للتحكم في مياه النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل)، وإلغاء السد العالي؛ بدعم من قوى دولية وإقليمية لم يسمها.
ويشير علام إلى أن تكاليف السد ستكون أعلى من مقابل بيع الكهرباء، متوقعا أن تواجه أديس أبابا صعوبات في سداد أقساط قروضه.
ونوّه بأن إثيوبيا شغلت توربينتين فقط لتوليد الكهرباء بينما لم تنتهي من تركيب توربينات أخرى لصعوبات فنية وفساد داخلي.
وتتزامن تصريحات وزير الري الأسبق مع احتفال إثيوبيا بذكرى مرور 13 عاما على وضع حجر أساس سد النهضة، في 2 أبريل 2011.