اتهم رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، ميليشيات جماعة الحوثي بخدمة المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة تحت ذريعة نصرة الأشقاء في قطاع غزة.
وقال خلال لقاء تلفزيوني لبرنامج «حقائق وأسرار» مع الإعلامي مصطفى بكري، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، إن الحوثيين «لا قضية لهم اليوم سوى محاصرة المدن اليمنية ومنع تصدير النفط، ومحاصرة المحافظات من خلال قطع الطرق، وتفجير المنازل على سكانها داخل مناطق سيطرتهم -ربما أسبوعيا- بسبب معارضة الناس لمشروعهم».
ولفت إلى تفجير الحوثي منزلا مأهولا بأسرة مكونة من 9 أشخاص خلال الشهر الماضي؛ بسبب معارضتهم لمشروعهم، متابعا:«الحوثي ليس لهم قضية، وليس لها علاقة بخدمة القضية الفلسطينية، بدليل أن قائد الحرس الثوري الإيراني صرح بأن أحداث 7 أكتوبر؛ كانت ردا على مقتل قاسم سليماني».
ووصف حصار الحوثي لمدينة تعز بـ «الكارثة الإنسانية بكل المقاييس» موضحا أن الحكومة وضعت فك الحصار عن 4 ملايين مواطن على رأس أولوياتها، والذي كان شرطًا أساسيًا في الهدنة التي أعلنها المبعوث الأممي ووافقت عليها الحكومة الشرعية.
وأوضح أن الحكومة الشرعية التزمت بشروط الهدنة التي تضمنت وقف إطلاق النار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، بالإضافة إلى تبادل الأسرى.
ونوه إلى التزام الحكومة بفتح مطار صنعاء، بينما استغل الحوثيون فتح ميناء الحديدة وجنوا مئات المليارات من فتح الميناء على اعتبار أنهم سيدفعون مرتبات الموظفين ولم يدفعوها، مضيفا أنهم كذلك لم يفتحوا طرق تعز المحاصرة حتى اللحظة.