أخفقت المعارضة الإيطالية، اليوم الخميس، في ثاني محاولة لسحب الثقة من عضو بالحكومة اليمينية.
ونجت وزيرة السياحة دانيلا سانتانشي، من حزب إخوة إيطاليا اليميني المتطرف، بسهولة من تصويت بسحب الثقة بفضل حشد التأييد من الأحزاب المحافظة.
وعقب نقاش في مجلس النواب اليوم، صوت 213 نائبا ضد القرار، مقابل 121 نائبا صوتوا لصالحه. وامتنع ثلاثة نواب عن التصويت.
وكانت سانتانشي، 62 عاما، محط انتقادات المعارضة بسبب التحقيقات الجنائية التي تحيط بأنشطتها التجارية.
وواجهت الوزيرة اتهاما في السابق بتلقي ما يربو على 100 ألف يورو (108 آلاف دولار) لصالح شركتها من نظام تقاعد حكومي في إطار مساعدات للتعافي من آثار كوفيد- 19، ويتم التعامل مع القضية باعتبارها قضية فساد جسيم.
كما يتم التحقيق بشأنها فيما يتعلق بمزاعم احتيال محاسبي ومخالفات أخرى، ونفت سانتانتشي ارتكاب أي مخالفات.
وفشل مساء أمس الأربعاء، طلب بسحب الثقة قدمته المعارضة الإيطالية ضد نائب رئيسة الوزراء ماتيو سالفيني على خلفية موقف حزبه اليميني المتطرف، حزب الرابطة، تجاه روسيا.
ويواجه سالفيني، 51 عاما، حاليا انتقادات شديدة بسبب تصريحات متنوعة عن روسيا يتم تفسيرها باعتبار أنه مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت له صلات وثيقة مع بوتين في الماضي.