أبدى تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في السعودية، انزعاجه بسبب التصريحات التي خرجت لتؤكد رفض بعض الأندية خوض مباراة القمة في المملكة.
وقال تركي آل الشيخ في تصريحات لقناة أون تايم سبورتس: “كأس مصر بطولة نجحت بكل المقاييس وسمّع من أستراليا لأمريكا، واجتمعت مع أشرف وطلبت استضافة مباراتي الأهلي والزمالك في الدوري” وأضاف: “لا يصح أن نحاول نقرب العلاقات ونصنع شيئا مميزا، ويأتي بعد ذلك من يصرح بتصريحات غير حقيقية”.
وأكمل: “اتفقنا أن تقام كل مباراة في ملعب مختلف، نظرا لتخصيص حصة معينة من التذاكر للفريق صاحب المباراة”.
وواصل: “بصراحة كنت استبعد موافقة الأهلي لوجود مباراة إفريقية لديه، وقلت إننا يجب أن نميزه بمميزات إضافية في التنقل وتوفير طائرة خاصة حتى لا نتحمل مسؤولية إرهاق الأهلي بعد إقامة العرس ويأتينا رد فعل سلبي”.
وأوضح: “أكملنا كل شيء بموافقة الإدارتين، وأنهينا الموافقات الخاصة لدينا في ساعات”. واسترسل: “تواصلت مع هاني أبو ريدة واستفسرت عن الوضع القانوني لاتفاقنا، كما أخبرته أني أفكر في تقديم عرض مالي للفريق الإفريقي الذي قد ينافس الأهلي ليلعب مباراة الذهاب في السعودية أيضا”.
وواصل: “هاني أبو ريدة عاد وأبلغني إن المشكلة الأصلية هي الحالة السابقة لجيرونا وبرشلونة حين أراد الدوري الإسباني إقامة المباراة في أمريكا، حيث تمنع المادة 71 نقل مباريات الدوري من قارة لأخرى إلا لظروف سياسية وأمنية وبموافقة فيفا”.
وأردف: “وكنا سنعلن عن 200 ألف دولار كمكافأة إضافية للفائز يتقاسمها الفريقان في حالة التعادل”.
وأشار: “قلت ما الفارق بين الدوري ونهائي كأس مصر؟ فقال إنها حالة مختلفة لأن الكأس مباراة واحدة لا تؤثر على بقية الفرق، بينما يؤثر نقل مباراة الدوري على حقوق 18 فريقا بالتساوي. مسألة نقل مباراة الفريق الإفريقي تم تجهيزها، أما مسألة نقل القمة لا يمكن حلها إلا إذا تحدثت مع فيفا”.
وأوضح: “اتفقنا على تخصيص جزء من المبلغ التام للاتفاق وتوزيعه على كل أندية الدوري المصري، وافترضنا أن فيفا قد يوافق إذا قدمنا له موافقة جميع الأندية والرابطة واتحاد الكرة بما أن المادة تسمح بالاستئذان”.
وكشف: “اتصلت بمدير الإدارة القانونية في فيفا وهو صديق قديم، فقال لي: انسَ الأمر. إذا أرسلتوا لنا هذا الطلب سيتم رفضه لأن مصر لا تنطبق عليها أي حالة استثنائية، وحتى لو أحضرتم موافقة كل الأطراف فنسبة موافقة فيفا ستظل ضعيفة”.
وأضاف: “هل كنت لأقوم بمثل هذه الخطوة دون موافقة الناديين؟ الزمالك وافق قبل الأهلي ولم يتم الحديث عن حكام أو أي شيء كذلك”.
وعلق: “مبلغ الأهلي له ظروف مختلفة بسبب المباراة الإفريقية، أما مبلغ الزمالك فكان مليون دولار بواقع 500 ألف لكل مباراة، بالإضافة إلى 45 غرفة للسكن وسيارات وما إلى ذلك من طلبات أخرى، وجدنا أن المتبقي 10 أيام وبالتالي اعتبرت أن الأمر مستحيل. هناك جهة في مصر أرسلت استفسارا لفيفا، وحتى الآن لم يصل الرد. أبلغنا الجهات المصرية أن المسألة منتهية منذ يومين، ولكن هناك أمل ولو 5% أن يأتي رد فيفا إيجابيا، فقلت إن حدث ذلك سنكون جاهزين ومواردنا حاضرة”.
وأضاف: “هل يصح أن يخرج من يدعي البطولة ويقول إنه رفض؟ هذا الادعاء غير صحيح”.
وطالب: “هل اللوحة التي تحمل صورتي لا تزال موجودة في نادي الزمالك؟ إذا كانت في مكانها “يا ريت تتشال”. حسين لبيب رئيس النادي شخص محترم وأتمنى أن يصلح هذه التصريحات المغلوطة”.
وأنهى: “رصدنا للفريقين 235 مليون جنيه بسعر الدولار اليوم في مصر. والتنقلات والأمور اللوجستية التي سنتكفل بها قرابة 80 مليون جنيه إضافية ليفوق المجموع 300 مليون جنيه”.