وأكد “شحاتة”، في بيان له اليوم السبت، أن المعدات واللوادر والحفارات اقتربت من الوصول إلى جثمان طه محمد عبد العزيز الشهير إعلاميًا بريان المنيا، لا سيما في ظل وصولها إلى عمق 30 مترًا هي عمق البئر الذي سقط به ريان المنيا.
* تعاون بين القبائل والحماية المدنية
وفي سياق متصل تواصل القبائل العربية، بالتعاون مع الحماية المدنية جهودها لليوم الخامس على التوالي من أجل الوصول إلى “ريان المنيا”، الذي سقط في بئر عمقها 30 مترا، حيث أعلن أنه باقي أمتار قليلة للوصول لعمق 30 مترًا، حيث تواجه الحماية المدنية صعوبات في الوصول إلى الشاب بسبب طبيعة المنطقة الصخرية، فضلًا عن عمق البئر وارتفاع درجات الحرارة.
* مساعدات القبائل العربية
من جانبه أكد مجدي رسلان، محامي رابطة القبائل العربية بالمنيا، أن القبائل العربية دفعت بعدد كبير من المعدات الثقيلة التي لديها من أجل الوصول إلى ريان المنيا، وسط تفاؤل كبير من الأهالي بقرب الوصول إليه خلال الساعات القليلة المقبلة، لا سيما أنه مر على سقوطه حوالي 90 ساعة تقريبا، مشددًا على أن البحث مستمر حتى يعثروا على جثمان طه.
* جهود ذاتية
بدوره قال عبد الله الجازوي، نجل عم ريان المنيا، إن الجميع يعمل بالمعدات ويحاولون توفير كل الاحتياجات لأبناء العمومة الذين يعملون في موقع البحث من معدات ومواد بترولية “بنزين وسولار” بصفة مستمرة.
وأكد أن معظم المعدات الموجودة في الموقع والتي تعمل في البحث عن ريان المنيا، معدات ملك لهم، متابعًا: “في موقع الحادث لا صوت يعلو فوق صوت اللوادر والمعدات الثقيلة ليلا ونهارا للبحث عن ابن عمي”.
من جهتها صرحت زوجة المفقود طه، بأن ريان المنيا يبدو أنه كان يعلم أنه سيفارق الحياة، لا سيما أن تناول وجبة الإفطار معهم، متابعة: “شكله كان حاسس إنه هيموت، فطر معانا وصلى العشاء والتراويح، وأوصاني بالأولاد”.
* زيادة معدات البحث عن ريان المنيا
وكان اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أعلن وصول عدد المعدات الثقيلة في موقع الحادث لـ6 لودرات و4 حفارات، من أجل العثور على الجثة المفقودة أسفل سطح الأرض بحوالي 30 مترًا.
وأكد بيان اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن المزارع قد فارق الحياة نتيجة اختناقه في قاع البئر الرملي، وتجرى عمليات الحفر بمحيط البئر لمحاولة انتشال الجثمان، وفتح تحقيق حول الواقعة من قبل الأجهزة الأمنية، حيث تولت النيابة العامة التحقيق.
* بلاغ بالواقعة
وكانت الأجهزة الأمنية بالمنيا، قد تلقت بلاغا من غرفة عمليات النجدة، بورود بلاغ من أهالي قرية عزاقة بسقوط شخص داخل بئر عمقها يصل إلى حوالي 30 مترًا بالظهير الصحراوي الغربي، وقيام الأهالي بمحاولة انتشاله لعدة ساعات وعدم تمكنهم من إخراجه.
وانتقلت الأجهزة الأمنية والأجهزة المختصة بالوحدة المحلية، وجرى الدفع بمعدات ثقيلة للحفر بمحيط البئر، لمحاولة انتشال المزارع في الساعات الأولى، وتبين من التحريات أن المفقود هو شاب يدعى “طه محمد عبد العزيز الجازوي، 30 سنة”، ومقيم بعزبة عزاقة التابعة لقرية طوخ الخيل دائرة مركز المنيا، سقط داخل بئر بعمق حوالي 30 مترا في زمام مزرعة أرض مستصلحة بالظهير الصحراوي الغربي” قرية 8 ” دائرة مركز المنيا، حيث تبين سقوط المتوفى أثناء ترجله بالقرب من البئر مما أدى إلى انزلاق قدمه، وجار المتابعة.
وأعاد الحادث إلى الأذهان فاجعة الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر وظل داخلها لمدة 5 أيام متواصلة قبل انتشاله جثة هامدة، رغم جميع المحاولات من الأجهزة المعنية بدولة المغرب لإنقاذه وإخراجه حيًا في واقعة تابعتها أنظار العالم حينها.