بحث محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، في اتصال هاتفي اليوم، مع خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وأهمية عقد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين.
وشدد مصطفى، خلال الاتصال، على ما يمثله التوجه الإسباني، إلى جانب عدد من الدول الأوروبية، نحو الاعتراف بدولة فلسطين من دعم حقيقي لحل الدولتين في ظل كل المحاولات الإسرائيلية المدمرة له ولفرص السلام، مثمنا دعم حكومة مدريد لفلسطين ولوكالة الأونروا في مواجهة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وكانت إسبانيا أكدت، في مناسبات عدة، توجهها نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى لو لم تحصل على الدعم الكافي داخل الاتحاد الأوروبي.