مناع والقصبي والخشت وجمال مبارك وعزمي وفهمي والبرعي يشاركون في الجنازة
شُيعت اليوم السبت، جنازة الدكتور أحمد فتحي سرور، السياسي البارز ورئيس مجلس الشعب المصري الأسبق، ووزير التربية والتعليم الأسبق، وأحد كبار رجال القانون، من مسجد الشربتلي في التجمع، عقب أداء صلاة الجنازة على الراحل، والذي وافته المنية فجر السبت عن عمر يناهز 92 عاما.
شارك في تشييع الجنازة أسرة الراحل ومعارفه، وعدد من رموز السياسة والقانون والوزراء السابقين، وأعضاء بمجلس النواب.
ومن بين الحضور، المستشار أحمد مناع، أمين عام مجلس النواب، والنائب يسري المغازي.رئيس جامعة القاهرة، محمد الخشت، ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، عبد الهادي القصبي، ونقيب الأشراف، ووكيل مجلس النواب السابق، السيد الشريف، ووزير البترول الأسبق، سامح فهمي، ووزير القوى العاملة الأسبق، أحمد البرعي.
كما شارك في تشييع الجنازة، جمال مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، زكريا عزمي.
ونعى المستشار عمرو مروان وزير العدل، رئيس مجلس الشعب الأسبق وجاء في النعي: “فقد المجتمع القانوني المصري والعربي والدولي في الليلة المباركة أستاذ الأساتذة ومعلم الأجيال وكبير العلماء والرمز الرفيع في المحاماة الأستاذ الدكتور أحمد فتحي سرور بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء، تقلد فيها ارفع المناصب الوزارية والبرلمانية، ونهل من علمه ملايين الدارسين والباحثين والعاملين في مجال القانون بصفة عامة وفي القضاء بصفة خاصة”.
ونعى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، باسمه واسم أعضاء مجلس النواب ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله الدكتور أحمد فتحي سرور.
وقال رئيس مجلس النواب: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق أحد أبرز رموز القانون، الذى لقي وجه ربه الكريم بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني، وتابع: لقد كان الفقيد الراحل مثالاً يٌحتذى به في خدمة وطنه وتفانيه في عمله، وكان نموذجاً متميزاً في مختلف المواقع التي شغلها طيلة حياته.
كما نعاه المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب، والسيد النائب محمد أبو العينين وكيل المجلس، والمستشار أحمد مناع الأمين العام للمجلس، كذلك أصدر عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، بيانا نعى فيه الراحل.
وكان الدكتور طارق سرور، نجل الراحل أحمد فتحي سرور، نشر عبر صفحته على “فيسبوك” خبر وفاته، قائلا : “إنا لله وإنا إليه راجعون، اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته، رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا.
وأضاف: “رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء، يشعر بآلامهم وأحزانهم، بتوفير فرص عمل لمئات من المواطنين وتوفير علاج وتسيير عدد من القوافل الطبية وإنشاء العديد من المراكز والعيادات الطبية الخيرية والمستشفيات أشهرها أول مستشفي أورام أطفال في مصر (مستشفى 57357) إضافة إلى إنشاء العديد من المكتبات بالجهود الذاتية ووراء إعادة إنشاء مكتبة الإسكندرية بموافقة اليونسكو ومساهمة بعض الدول.
وحصل الراحل على العديد من الجوائز والأوسمة، من بينها جائزة الدولة التشجيعية فى القانون الجنائي وجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية ووسام النيلين من السودان ووسام الكوكبة من طبقة ضابط عظيم من الجمعية الدولية للبرلمانيين بفرنسا، وحصل أيضا على دكتوراه شرفية في العلوم السياسية في جامعة جونسون وويلز.