تحدث الفنان مصطفى شعبان، عن سبب ابتعاده عن البطولات المطلقة في السينما منذ 14 عامًا لصالح الدراما.
وقال خلال لقاء لبرنامج «حبر سري» مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس» مساء السبت، إن الدراما بيئة عمل أكثر خطورة من السينما، مشيرا إلى أن الأعمال الدرامية تبقى أيضا في ذاكرة المشاهدين لفترة طويلة مثل «رأفت الهجان» و«ليالي الحلمية» و«الشهد والدموع»، والتي لا تزال حاضرة حتى بعد مرور 45 عامًا من عرضها.
وأوضح أن ابتعاده عن السينما لسنوات طويلة منذ 2011 كان بسبب نقص الأفلام التي تناسبه، قائلا :«أنا مبتعد فعلا من 2011، لأن لغاية 3 أو 4 سنين مضوا مكنش في سينما ترضيني أو أحب أقدمها، لكن عندي فيلم جديد يجري التحضير له هذا العام».
وأضاف أن «السوشيال ميديا» لم تعد مقياسا دقيقا لنجاح الأعمال الدرامية، موضحا أن شركات الإنتاج تعتمد على شركات الأبحاث لتحديد الأعمال الناجحة بناء على أرقام وإحصائيات، لا سيما أن السوشيال ميديا تستخدم حاليا للترويج للمسلسلات بشكل غير حقيقي.
واعتبر أن الشارع هو المقياس الحقيقي لنجاح الأعمال الدرامية، معقبا: «أشك أن السوشيال ميديا تعبر حقيقي عن الشارع، جزء كبير منها حاليا كام صفحة ممكن يدفع لها يكتبوا عن المسلسل أنه أعظم حاجة في الدنيا، السوشيال ميديا حاليا ليست هي الحقيقة التي نقيس عليها نجاح الأعمال».