نجحت الجهود الأمنية والقبيلة والشعبية والتنفيذية، في انتشال جثة الشاب طه محمد عبدالعزيز الجازوي، 36 سنة، “مزارع”، ابن قرية حامد عزاقة التابعة لطوخ الخيل بمركز المنيا، والملقب بـ«ريان المنيا»، بعد سقوطه في بئر مياه معطلة عمقه حوالي 30 مترًا بأرض صحراوية متاخمة للطريق الصحراوي، مساء الاثنين الماضي، وذلك بعد مرور حوالي 6 أيام من العمل المتواصل في الحفر والتنقيب.
وتم انتشال الجثة في وجود الأجهزة الأمنية، وتقرر نقلها إلى مشرحة مستشفى المنيا العام؛ استعدادا لدفنه في مقابر القرية.
وكانت الأجهزة الأمنية بالمنيا، تلقت بلاغ من غرفة عمليات النجدة، بورود بلاغا من أهالي قرية عزاقة بسقوط شخص داخل بئر عمقها يصل إلى حوالي 30 مترًا بالظهير الصحراوي الغربي، وقيام الأهالي بمحاولة انتشاله لعدة ساعات وعدم تمكنهم من إخراجه.
وانتقلت الأجهزة الأمنية والأجهزة المختصة بالوحدة المحلية، وجرى الدفع بمعدات ثقيلة للحفر بمحيط البئر؛ لمحاولة انتشال المزارع في الساعات الأولى.
وتبين من التحريات أن المفقود هو شاب ويدعى طه محمد عبدالعزيز الجازوي، 30 سنة.
وأكد بيان اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن المزارع فارق الحياة نتيجة اختناقه في قاع البئر الرملي، وتجرى عمليات الحفر بمحيط البئر لمحاولة انتشال الجثمان، وفتح تحقيق حول الواقعة من قبل الأجهزة الأمنية، حيث تولت النيابة العامة التحقيق.
وأعاد الحادث، إلى الأذهان فاجعة الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر وظل داخلها لمدة 5 أيام متواصلة قبل انتشاله جثة هامدة، رغم جميع المحاولات من الأجهزة المعنية بدولة المغرب لإنقاذه وإخراجه حيًا في واقعة تابعتها أنظار العالم حينها.