تسببت عملية دهس سيارة لحشد من المتظاهرين ضد نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وللمطالبة بالإفراج السريع عن الرهائن في قطاع غزة بضجة كبيرة في إسرائيل.
وقال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أن “تشبيه المتظاهرين بالأعداء واتهامهم بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو افتقار للمسؤولية الوطنية”.
ووصف غانتس حادث دهس المتظاهرين في تل أبيب بالمريع.
وبدوره، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن العنف خط أحمر لا يجوز تجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
واعتبر حادثة دهس المتظاهرين الليلة خطيرة للغاية، وعبر عن إدانته لها بشدة.
وقال: “يجب ألا نعود إلى السادس في أكتوبر (الانقسام). وعلينا أن نفعل كل شيء من أجل الحفاظ على وحدة إسرائيل. فقط معا سنهزم عدونا الذي يقف ضدنا”.
ومن جهته، شدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على أن “حادثة الدهس هي نتيجة مباشرة للتحريض من الحكومة وآلة نفث السموم. ويجب على الشرطة التعامل مع الموضوع وفق القانون وهذا لن يوقفنا عن التظاهر حتى إعادة المختطفين وسقوط هذه الحكومة السيئة”.
وأصيبت امرأة إسرائيلية نتيجة دهس سيارة حشدا من المتظاهرين في ختام مظاهرة جرى تنظيمها للاحتجاج على نهج الحكومة وللمطالبة بالإفراج السريع عن الرهائن في قطاع غزة. ونقلت إلى المستشفى بحالة حرجة.
وبحسب الخدمة الصحفية للإسعاف، فقد تسبب الحادث بإصابة شخصين آخرين بجراح طفيفة أيضا.
كما أصيبت شرطية إسرائيلية بكسر في الأنف بعد أن أصابها متظاهر بضربة من مرفقه أثناء محاولة تفريق الشرطة للمتظاهرين.