قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن مصر تبذل جهودًا حثيثة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى والمحتجزين الفلسطينيين، إضافة إلى ضمان التدفق الواسع للمساعدات الإنسانية.
وأضاف في كلمته أمام جلسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة طلب فلسطين للحصول على العضوية الكاملة، مساء الاثنين، أن مصر ستواصل مع الأشقاء العرب، جهودها لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد أن «السلام لن يتحقق سوى بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأشار إلى أن «الوقت حان لحصول فلسطين، التي تمتلك كل مقومات الدولة كما يحددها القانون الدولي، على اعتراف كل الدول بها وعلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة».
وذكر أن مصر تتطلع إلى نهوض مجلس الأمن المنعقد حاليًا والجمعية العامة بواجباتهما على هذا الصعيد، استجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
ولفت إلى أن «السلام والتعايش المشترك هو السبيل الوحيد لمستقبل مستقر للمنطقة وشعوبها»، مختتمًا: «ذلك السلام والعيش المشترك يجلب الأمن للمنطقة، ولإسرائيل الأمن الذي تنشده، وليس الحرب والتجويع والإبادة والاستيطان واحتلال الأراضي فإنها لن تجلب سوى الخراب».