قال نادي الأسير الفلسطيني، إن مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون جرائم طبيّة وقتلا بطيئا.
وأضاف في بيان، أن الجرائم الطبيّة بمختلف أشكالها ومستوياتها شكّلت أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين في سجونه.
وأشار البيان إلى استشهاد العشرات من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي على مدار العقود الماضية جراء الجرائم الطبية، وكان آخرهم الشهيد القائد وليد دقة، وسبقه الشهيد عاصف الرفاعي.
ولفت إلى جرائم غير مسبوقة يواجها معتقلو غزة ومنهم الجرحى والمرضى داخل معسكرات الاحتلال والذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري حتى اليوم.
وتصاعدت الجرائم الطبية بعد السابع من أكتوبر، وقد تابعت المؤسسات المختصة العديد من الشهادات والقضايا حول الجرائم الطبيّة، والتي شكّلت عاملًا أساسيًا في استشهاد أسرى بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب عمليات التعذيب والتنكيل والتجويع، وفق البيان.
وأوضح نادي الأسير، أن الاحتلال استهدف المئات من المواطنين المرضى عبر حملات الاعتقال الواسعة التي نفذها جيش الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، وكان من بينهم جرحى ومرضى سرطان.