أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن فرحة العيد هي ثمرة عبادة الصوم المبارك، قائلا إنه على الإنسان أن يشكر الله تعالى بأن وفقه في عبادة الصوم، ويرجو منه أن يتقبله.
ودعا خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «اسأل المفتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، إلى مشاركة فرحة العيد؛ من خلال التسامح والتهنئة بهذا العيد الكريم ونشر البهجة، مضفا أنه يجب على الإنسان بأن يوسع على أهل بيته بهذا اليوم.
وأشار إلى أن من السنة النبوية المباركة أن يظهر المسلم فرحته بالعيد؛ من خلال ارتداء الثياب الجديدة -إن أمكنه ذلك- أو أفضل الثياب وذلك تعبيرًا عن السرور والبهجة.
وذكر قصة عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حينما مر في يوم العيد بأطفال يلعبون، فرأى بينهم طفلا يرتدي ثيابا رثة، فسأله كي يرضي خاطره، فقال له الطفل :«ليس العيد لمن لبس الجديد، وإنما العيد لمن خاف يوم الوعيد».
وأوضح المفتي أن العبرة هنا بتوفيق الله للعبد في أداء العبادة وليست في المظاهر المادية، مشددا أن فرحة العيد يجب أن تكون فرحًا مشروعا، قائلا: «فليكن فرحنا بالعيد الفرح المشروع الذي ليس به معصية أو شائبة».
وذكر أن فلسفة العطاء في العيد موجودة في الزيارة، مشددا أنها يجب ألا تقتصر على أشخاص محددين؛ بل تشمل الجميع غنيًا وفقيرًا، مؤكدا أن زيارة الغني للفقير تجبر خاطره، وأن زكاة الفطر ترفع حاجة الفقراء.