زعم الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس: أنه “بينما سيواصل الجنود الإسرائيليون القتال في قطاع غزة لسنوات قادمة، فقد هُزمت حماس عسكريا”.
وقال جانتس، رئيس أركان الجيش السابق: “القتال ضد حماس سيستغرق وقتا. الأولاد الذين هم الآن في المدرسة الوسطى (الإعدادية) سيواصلون القتال في قطاع غزة، كما هو الحال في الضفة الغربية وضد لبنان”.
غير أنه أضاف “من وجهة نظر عسكرية – هُزمت حماس حيث تم القضاء على مقاتليها أو اختبائهم، و تم إصابة قدراتها بالشلل، النصر سيأتي خطوة بخطوة وإسرائيل لن تتوقف، سوف ندخل رفح، وسوف نعود إلى خان يونس.
وسنعمل في غزة. أينما توجد أهداف إرهابية – سيكون جيش الدفاع الإسرائيلي هناك” حسب ادعائه.
وتأتي تصريحات جانتس بعد أن سحب الجيش الإسرائيلي جميع قوات المناورة البرية من قطاع غزة في وقت مبكر من صباح الأحد الماضي، تاركا لواء واحدا فقط لتأمين ممر يقسم القطاع الفلسطيني.
وأوضح جانتس أن “هزيمة حماس العسكرية يجب أن تكون مصحوبة باستبدالها كهيئة حاكمة في قطاع غزة وتعزيز مكانة إسرائيل الإقليمية في الشرق الأوسط، والضرورة الأخلاقية والوطنية الأكثر إلحاحا هي إعادة رهائننا”، حسب قوله.
واختتم جانتس تصريحاته بالقول “إنه إلى جانب الضغط العسكري، فإن الضغط السياسي له أهمية قصوى أيضا. لقد ناقشت هذا أيضا مع كبار المسئولين في الولايات المتحدة وفي المنطقة – الآن هو الوقت المناسب لاستخدام جميع أدوات الضغط على حماس”.