تحدث الفنان عبد العزيز مخيون، عن تجاربه الدرامية خلال مشاركته بموسم دراما رمضان في مسلسلات «المعلم» و«جودر» و«قلع الحجر».
وعبر خلال تصريحات عبر شاشة «الحدث اليوم» مساء الثلاثاء، عن حزنه لعدم اكتمال مشاركته في مسلسل «المعلم»؛ بسبب تغير مسار شخصيته بشكل مفاجئ، واصفا مشاركته بـ «غير المكتملة».
وأشار إلى أنه كان من المفترض أن تتحول شخصية السجين إلى رجل متدين بعد خروجه من السجن، قائلا إن: «المؤلفين أخبروني أن الشخصية بعد خروجي من السجن ستتردد على أولياء الله الصالحين والأضرحة، وسيكون عقله شاردا وتتغير ليصبح شخصا مجذوبا».
وأوضح أن المسلسل مر بظروف صعبة، نتيجة احتراق ديكور المسلسل، والذي أثر سلبا على سير العمل ومجرىات الأحداث، متابعا: «بعد خروجه من السجن ومشهد احتفال ابنه به؛ اختفى وده الغريب في الأمر، أنا حاولت أسأل الشخصية راحت فين تاهت ماتت مظهرتش ثان!».
وفي سياق آخر، عبر عن سعادته بمشاركته في مسلسل «جودر» مع الفنان ياسر جلال، لا سيما أن العمل ينتمي إلى نوعية الفانتازيا ويقدم إبهارا بصريا وصناعة متقنة، معقبا: «كنت سعيد جدا بلقاء بمجموعة العمل اللطيفة، خاصة أن المسلسل في إطار فانتازيا وإبهار وصنعة جيدة جدا، وانبسطت بامتلاك مصر لهذه الإمكانات».
وحول مشاركته بمسلسل «قلع الحجر»، أشار إلى أن «قلع الحجر» تجربة درامية صعيدية حقيقية، تدور أحداثها في قرية المقولة بجنوب محافظة قنا، لافتا أن مؤلف المسلسل ينتمي إلى نفس القرية التي تدور فيها الأحداث.
وأكد أن المسلسل تميز بمصداقية عالية وتأثير كبير على أهالي الصعيد، قائلا: «العمل به مصداقية كبيرة وأثرت بشكل كبير في قرى الصعيد والمنطقة».