حذر نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم، من خطورة استمرار جرائم المستوطنين بحق سكان الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى ما حدث قبل ساعات في قرية “المغير” شمال شرقي رام الله، حينما استشهد فلسطيني وأصيب عشرة آخرون بنيران هذه العصابات، وأحرقت عشرات المنازل والمركبات الخاصة.
وحمل أبو ردينة، في بيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية عن هذا التصعيد، مطالبا إياها بالعمل الفوري على إجبار الكيان الإسرائيلي على وقف عدوانه الشامل على فلسطين، ووضع حد لكافة جرائمه وجرائم المستوطنين، ووقف حرب الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة.
ودعا أيضا إلى ضرورة وقف جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية والقدس الشرقية، واعتداءات المستوطنين المتصاعدة، منوها إلى أن الأمر يتطلب تدخلا دوليا عاجلا، خاصة من الإدارة الأمريكية، لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية الذي طالبها بكل وضوح بوقف حربها على الشعب الفلسطيني.
واعتبر اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وكان فلسطيني قد استشهد، في وقت سابق من اليوم، وأصيب 10 آخرون بالرصاص الحي في هجوم واسع شنه مستوطنون مسلحون على بلدة المغير شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.