وصفت الفنانة التونسية درة، الراحلة شيرين سيف النصر، بأنها كانت نموذجا للرقة والرومانسية.
وكتبت عبر حسابها بموقع فيسبوك: “كانت نموذجا للرقة والرومانسية والجمال، وقدمت أدوارا ظلت في وجداننا حتى الآن.
من ينسى أمير الظلام، ومين اللي ما يحبش فاطمة؟”. وختمت كلامها: “وداعا شيرين سيف النصر، الله يرحمها”.
وأعلن اليوم شقيق الفنانة شيرين سيف النصر، عبر صفحته على «فيسبوك» خبر الوفاة قائلًا: «توفيت إلى رحمة الله، اليوم، أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر”.
وأضاف أنه “تمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، واقتصرت المراسم على ذلك دون عزاء طبقا لوصيتها”.
واختتم قائلا: “برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
ولدت شيرين سيف النصر في الأردن يوم 27 نوفمبر عام 1967، لأب مصري وهو الصحفي إلهام سيف النصر، ووالدتها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.
وتخرجت شيرين سيف النصر من كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1991، وعاشت في فرنسا بضع سنوات، وألتقت أثناء معيشتها هناك بالفنان يوسف فرنسيس، حين كان يعمل في السفارة المصرية هناك، وقدمها للسينما ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون، واعتزلت الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت إليه مرة أخرى بعد طلاقها، وفي عام 2011 اعتزلت الفن مجددا بعد هجرتها إلى الأردن.
ويعد من أهم أعمال شيرين سيف النصر في التلفزيون، أولى مسلسلاتها (ألف ليلة وليلة)، و(غاضبون وغاضبات)، و(من الذي لا يحب فاطمة)، و(المال والبنون)، وفي السينما شاركت في العديد من الأعمال منها (سواق الهانم)، و(النوم فى العسل)، و(أمير الظلام).