قال الفنان وليد فواز، إن بداية تعلقه بالفن كانت وهو في الصف الثالث الابتدائي.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «التاسعة» الذي يُقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى، عُرضت مساء الجمعة، إنه شارك في عمل تمثيلي لإحدى قصص المكتبة الخضراء ليعقوب الشاروني، وجسّد فيها دور الراوي العجوز.
وأوضح أنه اكتشف في ذلك الوقت قدرته على أداء دور شخصية تكبره في سنّه الحقيقي، مشيرًا إلى أن جمهوره كان آنذاك من الأطفال وأولياء الأمور بجانب والديه.
ولفت إلى أن والدته انتبهت في ذلك الوقت أن لديه موهبة فنية يمكن العمل على تنميتها، مشيرا إلى أنه مع تقدمه في السن كان متعلقًا بشدة بالفنان أحمد زكي الذي يمثل له مثلًا أعلى.
ونوه بأن زكي هو سبب انضمامه من الأساس للوسط الفني، موضحًا أنّه كان متعلقًا بشدة بالفنان الراحل وكان يترجل بجوار منزل والدته زكي على أمل رؤيته.
وأفاد بأنه ارتبط كذلك بالفنان عادل أدهم، وكان حلم التمثيل ينمو كثيرا بداخله حتى مرحلة الثانوية العامة، موضحًا أنه تعرض لضغوط من والده الذي كان يريد منه الالتحاق بكلية الصيدلة.
ولفت إلى أن مجموعه لم يساعده على الالتحاق بالكلية، فشعر بالسعادة لأن المجال أصبح مفتوحًا أمام ليحقق حلمه، موضحا أنه التحق بكلية التجارة (لغة إنجليزية)، ومعها بات يركز أكثر على التمثيل.
وأوضح أنه انتقل بعد ذلك للقاهرة، وكان أمامه المثل الناجح هو الفنان أحمد زكي، والتحق بقسم الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وشق طريقه منذ البداية.
https://fb.watch/rpmcug1_qi/