نشرت وكالة الأنباء الإيرانية فجر اليوم الأحد، تقريرا رصدت فيه الأهداف التي استهدفتها صواريخ الحرس الثوري الإيراني في إسرائيل، ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وبحسب الوكالة، فإن “هذه القاعدة التي تقع جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي منطقة صحراء النقب وبالقرب من مدينة بئر السبع، بمدرج يبلغ طوله 3400 متر، هي الحظيرة والقاعدة الرئيسية لمقاتلات إف-35 للكيان الصهيوني”.
وأضاف التقرير: “في فبراير من العام الماضي، تدربت القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني على هجوم صاروخي على نموذج محاكاة لحظائر هذه القاعدة الجوية الصهيونية”.
ونمت الإشارة إلى أن “هذه القاعدة تبعد عن الحدود الغربية لإيران حوالي 1100 كيلومتر”.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الهجوم الإيراني مستمر وأن المقاتلات الإسرائيلية ما تزال في الأجواء، واصفا الهجوم الإيراني بـ”التصعيد الخطير”.
وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي أن إيران “أطلقت عشرات الصواريخ أرض أرض باتجاه إسرائيل”.
وتابع أن هناك تهديدات قادمة لإسرائيل، وقال: “إيران شنت هجوما واسعا ومنسقا على إسرائيل”.
وأوضح هاغاري أن أيران أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيرة، بينها صواريخ باليستية ومجنحة.
وذكر أن هناك “صواريخ سقطت في إسرائيل”، مشيرا إلى “تضرر البنية التحتية بقاعدة عسكرية في الجنوب”، في اشارة للقاعدة الجوية في النقب التي تعرضت لوابل من الصواريخ.
هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الأحد، بأن أنظمة الدفاع الجوي نفذت عشرات الاعتراضات لصواريخ ومسيرات إيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل.
وجاء ذلك بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت، أنه “نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا”.