رأى الإعلامي أحمد موسى، أن القضية الفلسطينية بدأت تفقد حالة التعاطف من المجتمع الدولي بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقال خلال برنامجه «على مسئوليتي» عبر شاشة «صدى البلد»، إن إيران نفّذت عملية مسرحية وبهلوانية أضاعت القضية الفلسطينية وغزة والتعاطف الدولي الذي كان مع القطاع.
وأضاف أنه لم يعد هناك أحد يتحدث عن غزة منذ الهجوم الإيراني، بما في ذلك حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، موضحا أن الحركتين شكرتا إيران على العملية، وعقّب: «فيه مصيبة أكبر من كده؟».
وذكر أنّ أوروبا كانت بصدد أن تشهد اجتماعًا يتناول إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية، لكن هذا الأمر ضاع بسبب العملية الإيرانية، معتبرا أن تعاطف الشعوب الغربية مع الفلسطينيين انتهى أيضًا لنفس السبب.
وتابع: «مفيش حد بيتكلم عن غزة، وإيران تصدرت بعد ما طلعت شوية بمب وفرقعة»، ذاكرا أن إيران لا تفعل شيئًا من أجل القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان ردا على الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وليس من أجل القضية الفلسطينية.
وأفاد بأن الغرب عاد إلى دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصفه بأنه مُجرم حرب، وتجدّد العمل على تسليح إسرائيل.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.
وأكدت إيران أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق، وأشارت إلى أن هذا الرد هو ممارسة لحق الدفاع المشروع والأصيل عن النفس، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
على الجانب الآخر، زعم جيش الاحتلال أنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرًا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة طفلة.