قال ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، إن “ما تشهده المنطقة قد يدفع بالمزيد من التصعيد، ويهدد أمنها واستقرارها”.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بالعاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية تستمر يومين، يجريها الأخير إلى الأردن، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان أن الملك عبد الله ورشيد، أجريا مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، تناولت التطورات الراهنة.
وذكر البيان أن عاهل الأردن أكد “أن ما تشهده المنطقة قد يدفع بالمزيد من التصعيد، ويهدد أمنها واستقرارها”.
وشدد الجانبان على “ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري للعدوان على غزة، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه المشروعة وينهي دوامة العنف في المنطقة”.
وأكد الملك عبد الله على “ضرورة حماية المدنيين في غزة، ومضاعفة توفير المساعدات الإنسانية للقطاع وإيصالها بكل الطرق الممكنة”.
كما عبر الزعيمان عن “رفضهما لأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة في القدس”.