اصطحبت الإعلامية لميس الحديدي، كلا من المهندس محمد طنطاوي والمهندس محمد عطوة، في جولة أمام قلعة “الموت” للحديث عن دور الجرافيكس والخدع البصرية في مسلسل الحشاشين، وكيفية إخراج وتصميم أهم مشاهد الخدع البصرية في المسلسل.
وقال المهندس محمد طنطاوي، خلال لقائه عبر برنامج “كلمة أخيرة” التي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إن استخدام تقنيات “الجرافيكس” يعتمد بالأساس على الديكورات المبنية، وهي ديكورات شديدة التميز، قام بها المهندس أحمد فايز، ثم يبدأ عمل منظومة الجرافكيس والخدع البصرية بعمل “سكان” لتلك الديكورات وعمل نسخة ديجتال من القصر، وماحوله.
وأوضح أن حجم استخدام الجرافكس بلغ 3 آلاف “شوت” في مسلسل الحشاشين، وأن التحدي لم يكن فقط في الكم، لكن في الكيف أيضا، حيث إن المشهد الواحد قد يستغرق شهورا في عملية التنفيذ.
ولفت إلى أن مشهد البحر كان من أكثر المشاهد التي شهدت مجهودا كبيرا، متابعا أن فكرة “عاصفة البحر” يعتبر من أكثر المشاهد في شغل “الجرافيك” أو الخدع البصرية، خاصة لقطة محاكاة المياه، وكيفية تصويرها بشكل جيد، حيث استغرقت وقتا كبيرا، وتم الوصول لمرحلة الإعادة للوصول لمستوى معين من الشغل وإعادته من جديد، حتى يصل المشهد للمشاهد على أعلى مستوى”.
وقال المهندس محمد عطوة، إن تدخل الجرافيكس كان موجودا في أغلب المشاهد، وأن التحدي الصعب كان في كون تلك التقنية جديدة على السوق المصري في مثل هذه الأعمال، الأمر الذي تطلب الرجوع لمراجع تخص تلك الفترة والحقبة الزمنية لدراسة شكل وطراز المباني.
وتابع: “مشهد البحر استغرق العمل عليه 9 شهور، وباقي شوتات المسلسل استغرقت 4 أشهر، بإجمالي تحضير وتنفيذ عام ونصف العام”.