عملية صواريخ استعراضية في عيد الفطر
ماهي إلا مسرحية معد لها تنفذها ايران لصالح الكيان ليتحول دولة مظلومية
الهدف الأساسي لأمريكا وايران و بريطانيا والكيان
هو مصر فهي الجائزة الكبري لهم
مصر هي الحلم الاعظم للفرس سابقا إيران حاليا قبل الامريكان
والثأر الأكبر هو الازهر الشريف وتمكين ايران منه
ايران نفذت المشروع الأكبر والاعظم لأمريكا وهو صادرت المقاومة
في غزة وسوريا ولبنان واليمن لصالح مشروع أمريكي خالص؟!
رفض شاه ايران في السبعينيات وقف تصدير النفط الإيراني الى الاتحاد السوفيتي وقطع العلاقات التجارية بين طهران وموسكو رغم ان الشاه كان على علاقات تاريخية مع أمريكا وأوروبا،
ولكن هذا لم يكن كافياً بل كان المطلوب ايضاً قطع العلاقات بالكامل مع الاتحاد السوفيتي وبدء حرب استنزاف خليجي مع العراق ثم لاحقاً تهديد السعودية ليتم ابتزازها
رفض شاه ايران هذه المطالب
وما هي الا بضعة أسابيع وبدا الغرب في تدبير الثورة الإسلامية ضد الشاه
واتى الخميني الى طهران وأول قرار اتخذه هو قطع العلاقات والنفط عن الاتحاد السوفيتي بدعوي انه لا يجوز تصدير خيرات ديار المسلمين الى الملاحدة
ولكن يمكن تصديرها الى أوروبا وامريكا على اعتبار انهم من اهل كتاب!
ومن اجل حبك المسرحية، تم الاتفاق على لعبة احتجاز الرهائن في السفارة الامريكية فى طهران
وكان الغرض هو تسويق ايران الجديدة باعتبارها مارد إسلامي جديد بوجه الغرب
وبالتالي يتعاطف معها شعوب المنطقة العربية والإسلامية في اجندتها
وما ان انتهت تلك المسرحة حتى بدات ايران تنفيذ المطلوب منها في حربها ضد العراق
وتدبير عمليات إرهابية ضد السعودية والكويت في الثمانينات
منها محاولة اغتيال امير الكويت الراحل الشيخ جابر الصباح
فكرة ابتكار تنظيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو ابتكار نسخة إسلامية من إسرا&ئيل
وما الإسلام السياسي واليه&ودية السياسية سوى وجهان لعملة واحدة صه&يونية ابتكرت على يد بريطانيا ثم أصبحت ملكاً للغرب
وأصبحت لعبة تقسيم الأدوار بين الإسلام السياسي واليه&ودية السياسية هي أساس تدمير الدول العربية
حينما أراد الغرب تدمير لبنان وجدنا ايران وإس&رائيل يتقاتلان على ارض لبنان
وحينما أراد الغرب تدمير سوريا
تقاتل الإسلام السياسي السني ممثلا في تركيا مع الإسلام السياسي الشيعي ممثلا في ايران على ارض سورية عشر سنوات حتى أصبحت اليوم دولة مفككة
وحينما أصبحت المقاومة العراقية خنجر في حلق الامريكان
هرول ايات الله بالنفوذ الإيراني الى العراق وأصبحت ايران اليوم تحكم العراق بالنيابة عن الامريكان
فالاحتلال الأمريكي للعراق وافغانستان لم يكن في واقع الامر سوى احتلال مشترك امريكي إيراني
وحينما أراد الغرب ابتزاز الخليج العربي من اجل ان تدفع السعودية والامارات والكويت نصف عوائد النفط والغاز في صفقات سلاح ..
كان البعبع الإيراني النووي حاضراً من اجل ابتزاز الخليج
وحينما حاول الخليج العربي المماطلة
تم تسليم اليمن الى الحوثيين الذراع الخليجي لإيران
وبدات ايران تقصف الأراضي المقدسة في الحجاز
وللمفارقة فان الشعوب التي ادمنت العويل اذا ما ضربت القدس او بيروت او دمشق على يد النسخة اليهودية من المؤامرة
لم نرى لها اى ردة فعل بينما الصواريخ الفارسية تضرب الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية بما فيها مكة المكرمة عدة مرات
مما يجعلنا نفهم من الذى يصنع تلك البكائيات ولصالح من
وحينما أراد الغرب هدم الجيوش العربية كانت ايران حاضرة بارسال المقاتلين الى العراق وليبيا واليمن والسودان وسوريا ..
وكانت الادعاءات الإيرانية انهم يساعدون تلك الدول بالمجاهدين بينما في واقع الامر كان يتم مصادرة الجيوش الوطنية وسحبها من الميادين مقابل الميلشيات الإيرانية مثل فاطميون وزينبيون والحوثيون
وقام حزب الله بسحب كل اختصاصات الجيش اللبناني تحت مسمى المقاومة رغم ان المقاومة الحقيقية هي تسليح الجيش وتدريبه والاندماج في مؤسساته وليس صناعة دولة موازية في الجنوب
فلم تحرر ايران جنوب لبنان من اجل العرب ولكن تسلمته من إس&رائيل باتفاق امريكي ليصبح ولاية فارسية تحكمها طهران وتظل حصان طروادة في استنزاف لبنان حتى اليوم
فالعلاقة بين إسر&ائيل وايران هو التنافس على إرضاء أمريكا والغرب
التنافس على تنفيذ اجندة الغرب
التنافس على تنفيذ الاجندة الصهيونية
واى خلافات بين هؤلاء فهى ليست خلافات بين الخير والشر
او طرف منهم يعمل من اجل المنطقة العربية
ولكنها خلافات بين اطراف تعمل على نفس اجندة الشر
خلافات من اجل نصيب اكبر من تورتة الربيع العربي والفوضى الخلاقة وتقسيم العالم العربي والإسلامي وهدم الدولة الوطنية والجيش الوطني ونهب خيراتها
وما الملف النووي الإيراني ومسرحية الرفض الإسرائيلي لهذا الملف سوى ابتزاز للخليج العربي من اجل تقديم مليارات الدولارات للحكومات الغربية على شكل مساعدات وشراء للسلاح والاستثمارات الأجنبية
الهدف النهائي من هذه اللعبة هو الوصول لمصر
مصر هي الجائزة الكبرى لإس&رائيل
مصر هي الحلم الأكبر للفرس الإيرانيين
والثأر الأعظم هو مع الازهر الشريف
وتذكروا حينما رفع احمدي نجاد الرئيس الإيراني علامة النصر من داخل الازهر الشريف ابان حكم الاخوان ظنا منهم انها لحظة التمكين
ما فعله الإسلاميين سواء كانوا في لبنان أو سوريا أو ايران أو غزة أو الاخوان هو مصادرة قيمة المقاومة لصالح مشروع امريكي خالص
وكل ما الناس تبطل تصدق الإسلاميين
يعملوا لهم نمرة على إس&رائيل عشان نرجع نهتف لهم تاني في مسرحية العداء المزيف
حتى لا مانع من ان نشهد قريبا حرب وهمية تبدأ بضربة إسر&ائيلية استعراضية داخل إيران لضرب منشآتها النووية المزعومة
لتظهر اسر&ائيل بصورة حامية حمى المنطقة والعالم
وفي نفس الوقت ترد إيران بصواريخ استعراضية لتعيد شعبيتها كقائدة المقاومة في المنطقة بينما صواريخها الحقيقية موجهة نحو جيوش العرب ومكة المكرمة
وبكدا كل طرف يكون حقق مصالحه واهدافه من المسرحية الهزلية امام الجمهور العربي والإسلامي اللي للأسف كتير منهم بيصدقها ممن لا يعلمون بالابعاد التاريخية والاعيب السياسة والمخابرات
ولكن الحقيقة ان مصر هي المقاومة الشريفة الحقيقية
وانه لا انتصار حقيقي على اسرائيل سوى السادس من أكتوبر 1973
ولا يسعد ويؤمن إسر&ائيل سوي انهيار جيوش العرب
ولا يزعجها الا اعادة بناء وتقوية هذه الجيوش كما تفعل مصر اليوم في كل الدول العربية الجريحة
اما ايران وإسر&ائيل
فهم وجهان لعملة واحدة.. خربوا معاً الوطن العربي والعالم الإسلامي
ما لا تقدر عليه ايران تقوم به إسر&ائيل والعكس صحيح
تبادل ادوار لنفس الاجندة الغربية لتدمير العرب وجيوشهم الوطنية
نجحوا في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغزة
ويقاوم الخليج وليبيا وتونس والسودان
ولكن كعادة التاريخ اصطدموا امام الصخرة المصرية كما حدث مع الصليبيين والتتار
بثورة ٣٠ يونيو ووعي الشعب المصري العظيم وقوة وبأس الجيش المصري المرابط الى يوم القيامة كما قال رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم
وقريبا ستقتص القاهرة للجميع