حثت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، روسيا والصين، اليوم الثلاثاء، على العدول عن مواقفهما والكف عن مكافأة كوريا الشمالية على سلوكها السيئ وتوفير الحماية لأنشطتها للتهرب من العقوبات المتعلقة ببرامج أسلحتها.
وأدلت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد بهذه التعليقات خلال زيارة لمنطقة منزوعة السلاح، وهي منطقة حدودية شديدة الحراسة بين الكوريتين.
والجارتان في حالة حرب من الناحية الفنية، وفقا لوكالة رويترز.
وجاءت رحلتها إلى كوريا الجنوبية بعد أن رفضت روسيا التجديد السنوي للجنة الخبراء المتعددة الجنسيات التي راقبت على مدى 15 عاما مضت تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة التي تهدف إلى كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وقالت توماس جرينفيلد، إن حق النقض الذي استخدمته موسكو وامتناع الصين عن التصويت لا يؤديان سوى إلى “تعزيز” جهود كوريا الشمالية للالتفاف على العقوبات الدولية و”حماية” بيونج يانج من المساءلة.
وقالت للصحفيين “إخفاء الحقيقة لا يغيرها. ومكافأة السلوك السيئ لا يؤدي سوى إلى تشجيعه.. نحث روسيا والصين على العدول عن مواقفهما تغيير مسارهما ونحث بيونجيانج مرة أخرى على اختيار الدبلوماسية والجلوس إلى طاولة المفاوضات للالتزام بالحوار البناء”.