قال الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إنّ تكليفه برئاسة تحرير جريدة الجمهورية مهمة وطنية، موضحًا: «إذا كانت قواتنا المسلحة تحمي حدودنا وأرضنا وأمننا القومي، فإن الصحافة القومية والإعلامي الوطني والإعلام القومي بشكل عام يحمي العقل المصري».
وأضاف «أيوب»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن مهمة الإعلام القومي حماية العقل المصري، لأنه الأكثر خطورة في الاستهداف.
وأعرب عن «تشرفه بأنه ابن مؤسسة دار الهلال ونشأ فيها»، مضيفًا: «تشرفت أيضا بأنني عملت رئيسا لتحرير المصور لسنوات، ولكن في لحظة جاءني اتصال كُلفت فيه برئاسة تحرير جريدة الجمهورية، وفي هذه اللحظة شعرت بثقة كبيرة، فالدولة وثقت فيّ ومنحتني هذه المسئولية الكبيرة الصعبة، فأنا خرجت من مجلة أسبوعية وسأذهب إلى جورنال يومي شعبوي، وهو جورنال قريب من الناس».
وذكر أنّه لم يشعر بالغربة منذ أن دخل جريدة الجمهورية، معقبًا: «الزميل العزيز عبدالرازق توفيق كان في استقبالي وعرفني على الناس بروح رائعة وهذا أزال الكثير من الضغط عني».
وشدد على أن «الصحافة الوطنية يجب أن تبقى وتصبح أقوى لممارسة دورها في الفترة المقبلة»، مستطردًا: «المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة قال لي منذ اللحظة الأولى نحن داعمون لك، هذه تجربة يجب أن تنجح».
وأكمل: «لقيت مهنيين محترمين جدا ودار عايزة تنجح وتكمل نجاحها وتستمر وعندها رسالة وإنها عاوزة تخوض تجربتها.. مشوار التطوير سيكون طويلا، لكن ما يطمأنني توفيق الله عز وجل، ودعم الدولة المصرية المتمثل في رئيس الهيئة الوطنية للصحافة».
وواصل: «في أثناء عملية التغيير، أمامي أمران، أولا ممارسة دورنا الوطني وتقديم رسالة الدولة الوطنية وثوابت الدولة الوطنية للمواطن المصري بعيدا عن أي مزايدة ومواجهة كل الأكاذيب والشائعات التي تواجه الدولة المصرية، وأن نقدم للمواطن ما يحدث من تغيير وتطوير حقيقي على أرض الدولة المصرية، ثانيا الحفاظ على هوية هذا الجورنال وشعبويته وقربه من الناس».