تم جمع حوالي 610 ملايين دولار في مؤتمر للمانحين في جنيف لملايين الإثيوبيين الذين يعانون من الآثار السيئة لتغير المناخ والصراع، حسبما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومقره جنيف مساء الثلاثاء.
وخصصت الأمم المتحدة ما مجموعه 24ر3 مليار دولار لدعم 5ر15 مليون شخص هناك هذا العام، ولكن تم جمع أقل من 5% من هذا المبلغ قبل مؤتمر المانحين رفيع المستوى الثلاثاء بشأن الاستجابة الإنسانية في إثيوبيا.
وبالإضافة إلى الصراعات التي تشرد الأشخاص بشكل متكرر، تعاني إثيوبيا أيضا من موجات الجفاف والفيضانات. وهناك حوالي 5ر4 مليون نازح في البلاد.
ووفقا للأمم المتحدة، يعاني العديد من الأشخاص في أجزاء من مناطق عفار وأمهرة وتيجراي من سوء التغذية الحاد. وقد دمرت سنوات الصراع حقولا وإمدادات لمياه وعيادات ومدارس.
ويوم الثلاثاء، تعهدت الولايات المتحدة بأكبر مبلغ بنحو 253 مليون دولار، تليها بريطانيا بمبلغ 125 مليون دولار.
وقالت جويس مسويا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن مبلغ 610 ملايين دولار الذي تم التعهد به بداية جيدة وأعربت عن أملها في المزيد.
واستشهدت بمثل إثيوبي: “عندما تتحد شبكات العنكبوت، يمكنها ربط أسد”. وقد أثبت المؤتمر أن المهام الرئيسية يمكن حلها بالتعاون.
وقال وزير خارجية إثيوبيا، تايي أتسكيسلاسي، إن التغلب على عواقب تغير المناخ مسؤولية عالمية. وتحاول الحكومة تعزيز إنتاج الغذاء من خلال مبادرات السلام والتنمية من أجل حماية البلاد من أزمات الجوع في المستقبل.