تراجعت أسعار الذهب فى أسواق الصاغة المحلية بقيمة 50 جنيها خلال تعاملات اليوم الاثنين، ليصل سعر الجرام عيار 21 -الأكثر مبيعا فى مصر- إلى 3220 جنيها، مقارنة بـ3270 جنيها في نهاية تعاملات أمس، بحسب بيانات شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية.
وبحسب الأسعار الرسمية للشعبة، انخفض سعر الجرام عيار 18 ليسجل نحو 2760 جنيها، كما تراجع سعر الجرام عيار 24 ليسجل 3680 جنيها، كما هبط سعر الجنيه الذهب بقيمة 400 جنيه ليصل إلى 25760 جنيها، مقابل 26160 جنيها فى نهاية تعاملات أمس.
وفى الأسواق العالمية، تراجع سعر الذهب مع هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى تقليص الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، ويتطلع التجار إلى البيانات الأميركية المرتقب نشرها، والتي ستسلط الضوء على توقعات السياسة النقدية.
تدنى سعر الذهب عن مستوى 2364 دولاراً للأوقية بفارق بسيط، بعد ارتفاعه على مدار 5 أسابيع متتالية، مسجلاً أطول سلسلة مكاسب منذ أكثر من عام، كما بلغت الأسعار خلال هذه الفترة مستوى قياسياً.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.2% إلى 2363.55 دولار للأوقية، فيما تقدمت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، وشهد مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار تغيراً طفيفاً.
وكان سعر الذهب قد صعد بنسبة 15% تقريباً منذ بداية العام وحتى الآن، مدعوماً بمشتريات البنوك المركزية، والطلب القوي في آسيا وخاصة بالصين.
تبادلت إسرائيل وإيران الضربات العسكرية، مما أثار مخاوف بشأن نشوب حرب شاملة في مختلف أنحاء المنطقة، لكن طهران قللت من تأثير وأهمية الهجوم الإسرائيلي الأخير، فيما استنكرت محاولات التقليل من نجاح هجومها الأخير على إسرائيل.
بمنأى عن توترات الشرق الأوسط، يركز المتداولون على البيانات الاقتصادية الأميركية المرتقب صدورها يوم الجمعة، حيث يُتوقع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2.6% الشهر الماضي مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، وبعد صعودها بواقع 2.5% في فبراير الماضي، وهذا من شأنه أن يدعم اتجاه صانعي السياسات النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي لتأخير خفض أسعار الفائدة، وتؤثر مثل تلك القرارات بالسلب عادة على سعر الذهب لأنه لا يقدم فائدة للمستثمرين.
وبالنشبة للنعادن المنفيسة الاخري، انخفضت أسعار الفضة بنسبة 3% تقريباً بعد صعودها لأربعة أسابيع متتالية، وتراجعت أسعار البلاديوم والبلاتين كذلك في التداولات.