طرحت الشركة المنتجة لفيلم “السرب” البوستر الرسمي للفيلم، تمهيدا لعرضه في السينمات يوم 1 مايو المقبل، و9 مايو في جميع الدول العربية.
وظهر في البوستر الرسمي مجموعة من ابطال الفيلم وهم؛ الفنان أحمد السقا، وشريف منير، ومصطفى فهمي، ومحمود عبد المغني، ومحمد ممدوح، ودياب، والفنانة نيللي كريم، وصبا مبارك.
وكان المنتج تامر مرسي، قد كشف مؤخرا عن موعد طرح فيلم «السرب» المأخوذ عن أحداث حقيقية، حيث من المقرر طرحه يوم 1 مايو في دور العرض السينمائية، وذلك بعد أيام من الكشف عن تيزر الفيلم، كما كشف عن برومو فيلم «السرب»، الذي لا تزيد مدتة عن دقيقة ونصف، وبدأ بجزء من كلمة الرئيس يوم 15 فبراير 2015 بعد حادث مقتل مصريين في ليبيا، والتي خاطب فيها الشعب قائلا: «شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الأبي الكريم.. إن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد وبالأسلوب والتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة».
واستعرض البرومو حجم الاستعدادت والتجهيزات الكبيرة لسلاح الطيران المصري الذي نفذ المهمة بنجاح، قبل أن يظهر الفنان شريف منير الذي يجسد في الأحداث شخصية «الفريق شريف المصري»، مخاطبا الضباط الذين تم تكليفهم بالمهمة، ومن بينهم آسر ياسين وأحمد فهمي وأحمد حاتم ومحمود عبد المغني، قائلا: «سيادة الريس أصدر الأمر بعملية نوعية لقصف مواقع داعش في درنة في ليبيا.. زي ما هتروحو كلكم هترجعوا إن شاء الله كلكم».
وكشف عن وقوع شخصية «علي المصري» التي يجسدها الفنان أحمد السقا، في يد تنظيم داعش في ليبيا، ويخضع لعمليات تعذيب، بينما يكون الفنان محمد دياب بين صفوف التنظيم ضمن أحداث الفيلم، حيث يظهر في أحد المشاهد يسأل السقا بلهجة مصرية : «تفتكر إحنا عايزينك في إيه يا علي؟».
كما تظهر مشاهد حقيقية من الفيديو الذي نشره تنظيم داعش الإرهابي أثناء تنفيذ عملية القتل.
«السرب» من بطولة الفيلم أحمد السقا، وشريف منير، ومصطفى فهمي، ومحمد ممدوح، وعمرو عبدالجليل، ودياب، وأحمد حاتم، وكريم فهمي، وآسر ياسين، ومحمود عبدالمغني، ومحمد فراج، وإسلام جمال، وصبا مبارك، وأحمد صلاح حسني، ونيللي كريم، وأحمد فهمي، ومن تأليف عمر عبدالحليم، وإخراج أحمد جلال.
الفيلم يتناول عملية قصاص القوات الجوية المصرية لـ 21 مصريا قتلهم تنظيم داعش الإرهابي على أحد سواحل ليبيا، في مثل هذا اليوم 15 فبراير 2015 قبل 6 سنوات، وبث عملية القتل في فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، مما أثار غضبة الشعب المصري، قبل أن يخرج الرئيس السيسي بخطاب في اليوم نفسه، ليعد الشعب وأسر الضحايا بالقصاص من القتلة، وهو ما تحقق بعدها بساعات بضرب معاقل التنظيم في ليبيا.