قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الحديث عن أسباب تأخر التعديلات الوزارية وحركة المحافظين الجديدة؛ قد يرجع إلى طلب الرئيس السيسي توسيع نطاق التعديلات الوزارية المقدمة، مضيفا أيضًا أن الأحداث الجارية في غزة وتصاعد الحديث عن اجتياح رفح قد تكون سببا في التأجيل.
وأكد خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، أن التأخير لن يستمر طويلاً، لا سيما أن «كثير من الوزرات تكاد يكون أصابها الشلل انتظارا لما هو قادم».
ووصف حالة المحافظات بأنها «مصابة بشلل تام» منذ تقديم المحافظين لاستقالاتهم في الثاني من أبريل وفقا للقانون، قائلا: «عدد كبير من المحافظين يرفضون التوقيع على أية قرارات وتم تعطيل مصالح الناس، ولا سلطة لمحافظ في اتخاذ أية قرارات، دوره فقط يقتصر على تسيير الأعمال».
وأكد «بكري» أن التعديلات الوزارية وحركة المحافظين الجديدة ليست رفاهية بل ضرورة ملحة لمصلحة الدولة والشعب، قائلا: «التغيير والتعديل الحكومي ليست مسالة ترف، المصريون لا ينتظروا فقط تغير الأشخاص غير القادرين ولكن تغيير أيضا المسار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، كما وعد الرئيس بشأن توصيات الحوار الوطني».
وطالب باختيار مسئولين جدد على قدر المسئولية، وقادرون على حل مشاكل المواطنين، متابعا: «هناك مسئولون خلاص تقلصوا وفتر حماسهم منذ فترة من الوقت وأصبح مجرد مسئول روتيني يحضر الصبح ويروح بعد الظهر الناس دي محتاجة تمشي، مطلوب مسئولين ينظروا لمشاكل الناس ويتابعوا أحوالهم ويشعروا بالشعب، والمعاناة التي تحدث عنها الرئيس في أكثر من مناسبة».