شدد الإعلامي مصطفى بكري، على أهمية الدور البطولي الذي لعبه الجيش والشرطة واتحاد قبائل سيناء في تحرير سيناء من الإرهاب، قائلا: «دماء الجيش والشرطة كانت تسيل في أرض سيناء منذ 2011 وحتى وقت قريب، وهولاء الأبطال حرروا سيناء بدمائهم» ووصف خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، اتحاد قبائل سيناء بـ «الأداة الشعبية الحقيقية» التي عبرت عن أبناء سيناء وعن وطنيتهم بقيادة المهندس إبراهيم العرجاني.
وأشار إلى أن اتحاد قبائل سيناء لعب دورا هاما في مكافحة الإرهاب، بعدما تعاونت أبناء القبائل مع القوات المسلحة والقوات الأمنية في ملاحقة المجرمين والقتلة، قائلا: «اتحاد قبائل سيناء اللي بيتأمروا عليه أبواق الإعلام المعادي الخائن خارج مصر؛ هو أداة من أيدي القوات المسلحة شباب بينزلوا ويدخلوا يطلعوا المجرمين والقتلة ويواجهوهم».
وأكد أن إيمانه بالوطن ومؤسسات الدولة كان أقوى من الهجوم عليه بمواقع التواصل الاجتماعي بعد ثورة 25 يناير، قائلا: «أنا بعد 25 يناير واجهت أكبر حملة على الفيسبوك وتوتير كانت الناس تقولي أنت هتفقد شعبيتك قلت لهم المهم مافقدش إيماني بالبلد وبمؤسسات الدولة، ولما نزلت بعدها الانتخابات حصلت على أكبر نسبة أصوات في مصر».
وأشار إلى الدور البطولي الذي لعبته المخابرات الحربية في مكافحة الإرهاب في سيناء، مؤكدا أن لديها سجلا حافلا بالمجاهدين والمناضلين من أبناء سيناء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن.
ووصف بكري هؤلاء الشباب بـ «الصامدين» الذين يقاتلون ويستشهدون في صمت، دون أن تذكرهم وسائل الإعلام أو حتى يتمكن أهلهم من إقامة جنازات لهم، موضحا أنهم كانوا جنبا إلى جنب تحت قيادة الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب وتحرير بلدهم .